قال الدكتور جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسق، إن الموضوعات التي سيناقشها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز الذي يزور مصر حاليا، متعددة وكثيرة، منها ما يحدث في سوريا والعراق واليمن والحروب الدائرة في المنطقة، ومكافحة الإرهاب، وأيضاً الجانب اﻻقتصادي وزيادة اﻻستثمار في مصر ، فضلا عن الإعلان عن إنشاء الجسر البري الذي يربط بين البلدين لزيادة التبادل التجاري والثقافي وربط أسيا بإفريقيا.
وكشف بيومي، في تصريحات تليفزيونية، اليوم السبت، عن أن إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية في منطقة خليج العقبة بعدما كانت المياه الإقليمية السعودية تضم جزر متعددة منها الصنافير وتيران ورأس محمد،وتنازلت السعودية عن إدارة تلك الجزر لمصر أثناء الحرب بين إسرائيل والعرب، وسمحت السعودية بتواجد قوات مصرية عليها أثناء الحرب، ومنذ ذلك الوقت وتلك الجزر تحت التحكم المصري، ولذلك أي ما كان وضع هذه الجزر بعد ترسيم الحدود فهو غير ضار على مصر لأن تلك الجزر سعودية في الأساس.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن إعادة تقسيم الاراضي والتنازل عن قطع والحصول على أخرى لا يملكه الرئيس او الرؤساء بل البرلمانات والاستفتاءات الشعبية، ولذلك لن يتم هذا الأمر مع جزر تيران وصنافير لأنها ليست مصرية من الأساس ومصر كانت فقط تتولى إدراتها”.
واستطرد قائلا ”إن من يروج لشائعه خطر الجسر البري على السياحة في شرم الشيخ والشعب المرجانية يخدم التخوف الإسرائيلي الذي زرع لأجله نابليون بونابرت الكيان الصهيوني في فلسطين من أجل أن تكون بمثابة عازل بين مصر والعرب والدول الأسيوية العربية”.