أعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حالة الاستنفار الأمني بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المرتقبة للقاهرة غدا الأحد، عبر عدد من الإجراءات المشددة، خاصة في محيط مقر إقامة الرئيس الفرنسي بالقاهرة.
وقالت مصادر أمنية: إنه تم إلغاء جميع الإجازات للوصول لأعلى مستويات التأمين عبر تواجد القيادات الأمنية بالعاصمة وتفقد كل أنحاء القطاعات على مدى الساعة؛ لردع أي مخططات لإثارة الشغب خلال الزيارة.
من جانبها، قامت الإدارة العامة لمرور القاهرة بالمتابعة الميدانية اليومية لخطط العمل المرورى التي تستهدف زيادة انتشار الخدمات بالميادين والشوارع الرئيسية بالعاصمة؛ بهدف انتظام الحركة المرورية خلال الزيارة والتصدى لكل صور المخالفات والإشغالات وأى محاولات للخروج على الشرعية والقانون.
وأشار المصدر إلى أن هناك إجراءات أمنية مشددة تبدأ منذ وصول الرئيس الفرنسي مطار القاهرة وصولا لقصر الرئاسة بالاتحادية، حيث انتشرت أجهزة الأمن في كل خطوط سير الموكب الرئاسي والوفد المرافق له في الزيارة التي تستغرق يومين.
ومن جانبه، قال العميد سيد عثمان مدير العلاقات والإعلام بمرور القاهرة: إن شوارع وميادين العاصمة تشهد سيولة مرورية على كل المحاور المهمة وسط انتظام الخدمات المرورية، وأشار إلى عدم تلقى أي بلاغات أو إخطارات بوقوع أي حوادث طرق أو أعطال تسببت في تعطيل الحركة المرورية، فيما تتولى قوات الحرس الجمهوري تأمين الرئيسين.
ومشطت قوات التدخل السريع شوارع القاهرة المحيطة بمقر الزيارة، وشهدت المحافظة انتشارا مكثفا للمدرعات وسيارات الأمن المركزي تحسبا لخروج مظاهرات إخوانية أثناء الزيارة المهمة.
في نفس السياق، قال مصدر أمني: إنه تم الدفع بـ20 تشكيلا من القوات الخاصة وفرق التدخل السريع تساندها عناصر الفرقة 777 و999 من القوات المسلحة لتنفيذ المهمات القتالية الصعبة والمشاركة في حالة حدوث أي طوارئ، وتضمنت الإجراءات نشر قوات إضافية لتأمين المنشآت الحيوية والمباني الحكومية بالتنسيق مع القوات المسلحة والحرس الجمهوري، إضافة إلى نشر وحدات من فرق مكافحة المتفجرات لتمشيط مختلف الميادين الرئيسية المحيطة وتم فرض حظر للطيران فوق منطقة الزيارة استكمالا لإجراءات التأمين.