الأقباط متحدون - مفاجأة قد تقلب ‏الموازين‬.. وثائق الأمم المتحدة تحسم الجدل حول تبعية جزيرتي ‫‏تيران وصنافير‬
أخر تحديث ٠١:١٨ | الثلاثاء ١٩ ابريل ٢٠١٦ | ١١برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٠٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

مفاجأة قد تقلب ‏الموازين‬.. وثائق الأمم المتحدة تحسم الجدل حول تبعية جزيرتي ‫‏تيران وصنافير‬

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 ثار الكثير من الجدل في الفترة الماضية حول تبعية جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في مدخل خليج العقبة بالبحر الأحمر، بعد أن وقعت الحكومة المصرية مع نظيرتها السعودية اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية، تنتقل بموجبها الجزيرتان إلى سلطة المملكة العربية السعودية.

 
ونشرت الحكومة المصرية عدة وثائق تزعم إثباتها الملكية التاريخية للمملكة العربية السعودية، من بينها مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وقرار لرئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك بترسيم الحدود البحرية عام 1990، لكن هذه الوثائق لم تقنع الفريق المدافع عن مصرية الجزيرتين وظل الفريقان يبحثان عن أدلة أكثر وضوحا وقطعية. وفق ما جاء بوكالة سبوتنيك الروسية
 
ومن خلال البحث المستمر توصل الصحفي المصري آدم ياسين إلى نص محضر جلسة الأمم المتحدة المنعقدة في 15 فبراير عام 1954، حول جزيرتي تيران وصنافير وأحقية مصر في التحكم في خليج العقبة.
 
وحسمت وثيقة الأمم المتحدة هذا الجدل الدائر وأكدت بما لا يدع مجال للشك مصرية الجزيرتين، على لسان سفير مصر لدى الأمم المتحدة، الذي فند الادعاءات الإسرائيلية بعدم ملكية مصر للجزيرتين، وأكد سيطرة مصر على الجزيرتين منذ عام 1841 مرورا باتفاقية سايكس بيكو ثم الحرب العالمية الثانية وحرب 1948 إلى وقت الجلسة عام 1954.
 
وأكدت المذكرة المصرية المقدمة للأمم المتحدة عام 1954 في البند 60 أن السجلات الرسمية للحرب العالمية الثانية تثبت وجود القوات المصرية على الجزيرتين كجزء من النظام الدفاعي المصري خلال تلك الحرب، وقد تعاونت تلك الوحدات المصرية مع القوات الجوية والوحدات البحرية بمهمة حماية النقل البحري في البحر الأحمر ضد هجمات الغواصات.
 
وفند السفير المصري الإدعاء الإسرائيلي باحتلال مصر المفاجئ للجزيرتين عام 1950، وأكد أن الجزيرتين تقعان تحت السيادة المصرية منذ عام 1906.
 
وأشار البند 132 من المذكرة المصرية إلى أنه في عام 1906 تم ترسيم الحدود بين مصر والإمبراطورية العثمانية، ولأسباب تقنية شرعت مصر في احتلال الجزيرتين، وذكر البند أن هذا الاحتلال كان مثار لتبادل الآراء والرسائل بين الإمبراطورية العثمانية والحكومة المصرية الخديوية، وأصبح الأمر حقيقة واقعة ثابتة منذ ذلك الوقت بالسيادة المصرية على الجزيرتين.
 
ويمكن مراجعة نص الوثيقة من خلال الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة على الإنترنت من خلال الرابط التالي:

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.