كتب – محرر الأقباط متحدون

أثار خبر رحيل الراهب القمص فانوس، أشهر رهبان الكنيسة القبطية تحديدًا بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، حزن كثيرين من الأقباط، لما عرف عنه بالتقوى والمعجزات كما أنه وصل لدرجة السياحة وهي متعارفة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يتمكن الشخص من التواجد في أكثر من مكان بآن واحد.. نرصد فغي السطور القادمة كيف نعاه الأقباط؟

الكنيسة: بعد أن أنار بتقواه زمانًا يسيرًا تنيح
عبر صفحتها الرسمية قالت الكنيسة في نعيها لرحيل الراهب فانوس الأنبا بولا، "رقد في الرب بشيخوخة صالحة القمص فانوس الأنبا بولا تاركا وراءه سيرة عطرة عبقها بجهاد أمين وتجارة حسنة بالنعمة التي سكنته".

البابا تواضروس يتقدم بالعزاء لمجمع رهبان الدير
من جانبه تقدم البابا تواضروس الثاني، بخالص العزاء في نياحة الراهب الفاضل القمص فانوس الأنبا بولا، للأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا ومجمع رهبان الدير العامر، طالبًا للأب المتنيح نصيبًا ميراثًا مع جميع المقدسين.

الأنبا يؤنس: كانت حياتك عظة وعلمتنا الفرح والسلام واللطف
نعاه الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، قائلاً: نهنئك يا أبونا فانوس بسلامة الوصول، كانت عينيك ثابتة على المسيح وقد مات العالم في قلبك تمامًا فوصلت لمرتبة عالية من الشفافية والقداسة وأصبحت رائحة المسيح الذكية.

وتابع في صلاة الجناز اليوم الثلاثاء، كانت حياتك عظة لنا فلم نجدك يومًا تعظنا لكن تقدم لنا العظة في خدمتك وما تعلمناه منك سنكمل به حياتنا، عشت الإماتة في مسكنك وفي مأكلك.. كانت حياتك صلاة وفي صلاتك حياة، علمتنا الفرح والسلام واللطف.. وجهك دائمًا مشرق ومبهجًا فيا أبونا فانوس اشفع عن أولادك.

كما نعاه أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيانات رسمية، طالبين نياحًا لروحه وعزاءً لأسرته من رهبان دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر.