يواصل المتشددين حملات التحريض المستمرة ، ضد أقباط مدينة الحسينية بمحافظة الشرقية ردا على مقتل فتاة مسلمة على يد نجار مسيحي في حادث جنائي ، استغله المتشددين لإثارة الفتنه الطائفية بالمدنية ، وحاولوا الهجوم على كنيسة مارمرقس بالمدنية إلا إن العائلات المسلمة المجاورة للكنيسة وقوات الشرطة حالت دون وصولهم لها ، بعد تظاهرهم أهم قسم الشرطة يوم الاثنين للمطالبة بتسليم الشاب المسيحي للقصاص منه .

 

ولليوم الثالث على التوالي يواصل الأقباط بغلق متاجرهم بالمدنية بعد مطالبة الأمن منهم باتخاذ إجراءات احترازية تخوفا من الهجوم في اى لحظة عليهم ، ورغم التكثيف الامنى على الكنيسة ومحيط متاجر الأقباط ، إلا إن هناك تخوفات شديدة من اندلاع إعمال عنف عقب صلاة الجمعة المقبلة في ظل عمليات تحفيز ضد الأقباط .

 

وكان شاب قبطي يدعى مينا .أ " 35 عاما " من قرية الاخيوة التابعة للحسينية عثر في سيارته بكمين الصالحية الجديدة على جثة فتاة مسلمة تدعى بسمه محمد " 18 عاما من مدينة الحسينية وتدرس بجامعة الأزهر ورغم التأكيدات بان الحادث جنائي إلا إن متشددين استغلوه لتحويله لطائفى بدعوة التحريض ضد أقباط المدنية وكنيستهم 

 

ويحاول أعضاء مجلس النواب خالد عبد العظيم ورأفت تمراز القيام بمساعي مع الأجهزة الأمنية لاحتواء الأوضاع قبل يوم الجمعة المقبلة بالتأكيد وتوعية المواطنين إن الحادث جنائي وان الشاب تم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق وسيتم التجديد له غدا 15 يوما آخرين وان الأقباط والكنيسة ليس لهم علاقة بهذا الحادث الفردي الذي يتكرر دون النظر للديانات وان الشاب سيخضع للمحاكمة وسينال عقابه في حالة ثبوت جريمته .

 

ورغم التحذيرات الأمنية من اى إعمال عنف يوم الجمع هالا إن صفحات الجماعة  الإرهابية والسلفيين يواصلون التحريض بشكل يومي ضد الأقباط حيث خرجت أمس واليوم عددا من التظاهرات القليلة وشنت هتافات عدائية ضد المسيحيين وتستمر العائلات المسلمة في منعهم من الوصول إلى الكنيسة .