*القوات المساحة لم ولن تفرط في حبة رمل واحدة.

كتبت – أماني موسى
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن سيناء هي قدس أقداس مصر، وهي الأرض الحبيبة الطاهرة معبر الأنبياء.

وأضاف الرئيس خلال كلمته التي ألقاها اليوم بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، أن مسيرة استعادة مصر لسيناء مرة بالحرب ومرة بالتفاوض تمثل ملحمة وطنية رائعة ومصدر فخر للأمة المصرية التي ضربت مثالا في الإصرار على الثأر للكرامة الوطنية والتمسك بالحفاظ على التراب الوطني.

وتابع، فلا حق دون أن تصونه قوة ولا قوة دون أن يوجهها عقلاً راجح، قادر على تحديد وتوظيف أدوات الدولة وعناصر قوتها للحفاظ على أمنها القومي، وأؤكد للجميع وبكل الصدق أن القوات المسلحة المصرية تعي وتقدر أهمية الحفاظ على التراب الوطني وهي لم ولن تفرط في حبة رمل واحدة من أرض مصر.

ووجه الرئيس التحية لأرواح شهداء الوطن من الجيش والشرطة الذين جادوا بأرواحهم فداءًا للوطن.

وأكد الرئيس أن نشاط التنظيمات الإرهابية بسيناء ينحصر، لافتًا إلى استخدام تلك العناصر الإرهابية للدين كستار لأفعالها الإجرامية وتبريرها ولاستقطاب عناصر جديدة.

وشدد، لقد آن الأوان أن تنعم أرض سيناء المباركة بثمار تحريرها وأن تشهد حضارة ونموًا وعمرانًا يحقق أمال أهلها، وبدأ بالفعل تنفيذ برنامج لتنمية سيناء منها إنشاء منطقة حرة ومناطق سكنية ومشروعات في مجال التعدين والزراعة والثروة السمكية.

مختتمًا بقوله: أبناء مصر أننا نعيش في منطقة صعبة تموج بالأزمات والتحديات والمخاطر، ولا نملك الانعزال عن قضاياها أو تجاهل انعكاساتها على الأمن القومي المصري، مشددًا: ولن تقبل مصر بتهديد أمنها القومي ولن تسمح لأي قوى تسعى لبسط نفوذها بمخططاتها أن تحقق مأربها ضد دول العالم العربي.