تبحث القمة الخماسية الأوروبية الأمريكية في هانوفر الألمانية، الاثنين 25 أبريل/نيسان، أزمة الهجرة إلى أوروبا، ومكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، والأوضاع في سوريا، وليبيا، وأوكرانيا.
وسيجتمع في لقاء غير رسمي في هانوفر، بمبادرة من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الرئيسان الأمريكي باراك أوباما، والفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيسا الوزراء البريطاني دافيد كاميرون، والإيطالي ماتيو رينتسي.
وأعلنت الحكومة الألمانية في وقت سابق أن القمة ستبدأ في الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن زعماء الدول الخمس قد عقدوا اجتماعا في هذا الإطار على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأوضحت ميركل الأسبوع الماضي أن القمة الخماسية ستتناول الأزمتين السورية الأوكرانية وأزمة الهجرة في أوروبا، وكذلك الوضع الحالي في ليبيا.
وأفادت مجلة "شبيغل" الألمانية بأن الرئيس الأمريكي أوباما ينوي في القمة طرح مسألة تعزيز الجبهة الشرقية لحلف الناتو. وأشارت المجلة إلى أن واشنطن تتوقع من بريطانيا وألمانيا نشر المزيد من القوات والآليات العسكرية في دول البلطيق وبولندا ورومانيا.
من جانبها أعلنت ميركل أن وضع القوات المسلحة الألمانية يتطابق حاليا مع التزامات بلادها الدولية، ممتنعة عن الرد بشكل واضح على السؤال ما إذا كانت ألمانيا مستعدة لتعزيز الوجود العسكري على حدود الناتو الشرقية.
يذكر في هذا السياق أن حلف شمال الأطلسي ينوي في قمته المزمع عقدها في وارسو في يوليو/تموز المقبل اتخاذ قرار حول هذه القضية، ليرسل بذلك إشارة إلى شركائه في شرق أوروبا الذين يدعون إلى تعزيز وجود الحلف لـ"ردع روسيا".