قال اللواء إبراهيم محمود، الضابط المصري صاحب فكرة السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير السعوديتين، إنه في عام 1949 استولت إسرائيل على أم الرشراش، وكانت السبب في فتح ملف جزيرة تيران لحماية الخليج من التمدد الإسرائيلي.
وأضاف "إبراهيم"، في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، إنه بدأ في تفحص الخريطة لمحاولة منع إسرائيل الاستفادة من أم الرشراش، وتضييق الخناق على إسرائيل وتفتيش كل السفن العابرة من مضيق تيران قبل وصولها لأم الرشراش.
وأوضح أنه وضع خطة لحماية خليج العقبة، وكان حتمًا أن تضع مصر أيديها على جزيرتي تيران وصنافير حتى نمنع إسرائيل من الوصول إليها، لافتا إلى أنه أرسل للقيادات العليا، حتى وصلت إلى الملك فاروق نفسه وتواصل بنفسه مع الملك عبد العزيز أل سعود، وانتهى الأمر برد الملك عبد العزيز :«سلموا الجزيرتين لأخونا فاروق».