«ملاهى الشارع تبع مين؟»، سؤال حير الكثيرين من أهالى منطقة الزيتون، دون معرفة إجابته، فرغم انتشار «مراجيح الشوارع» فى المنطقة وخطورتها الكبيرة على أرواح الأطفال أثناء اللعب بها، لم يلتفت مسئولو حى الزيتون إلى ذلك، فوضى وعشوائية ليس لهما مثيل بشوارع الزيتون، أكملها أصحاب المراجيح بإقامة الملاهى فى الشارع، على تنوعها بين «سوستة، دولاب، كاريتة، طيارات فوريرة، وحصان». تلك الألعاب الخطرة يراها سعيد محمود، أحد سكان «الزيتون»، يومياً فى طريقه إلى العمل بمنطقة المطرية، ويقول: «الشوارع تحولت إلى «ملاهى»، والمشكلة مش فى شكلها ووجودها العشوائى، الأزمة إنها غير مرخصة ودون صيانة ولا اشتراطات أمان، وكل الأطفال تلهو عليها لأنها رخيصة، ولو واحد وقع منها مش هنعرف نجيب حقه، ولا هيبقى ليه دية».