محطة بنزين تبعد عن حرائق القمامة ب500 متر وإذا لم يتدخل المحافظ ستحدث كارثة
محرر المنيا
حول مجلس مدينة مطاي وتحديدا الوحدة المحلية لقرية ابوان طريق رئيسي لمرور اكثر من 120 فدان من القمح والعنب ومحاصيل اخري مختلفة الي مقلب للقمامة بمسافة 3 كيلو متر وسط الاراضي الزراعية وبالقرب من محطة بنزين التعاون الكائنة بالكوادي ويقوم المسئولين بحرق القمامة الموضوعه والمجمعة من قري المركز بالكامل ما يهدد بوقوع كارثة لاقترابها من محطة البترول.
قال محمود صالح احد ملاك قطعة ارض بالمنطقة ومن المتواجدين هناك نعاني منذ فترة كبيرة الصدام مع مسئولي الوحدة المحلية لقرية ابواب ومجلس مدينة مطاي لكونهم قاموا توفيرا لنفقات النقل عليهم بتخصيص طريق رئيسي لمسافة 3 كيلو متر يخدم 120 فدان او اكثر مزروعه قمح وعنب لتحويلها الي مقلب قمامة للمركز وقراه بالكامل.
اضاف صالح تقدمنا بالعديد من الشكاوي وخاصة بعد قيام عمال النظافة بالتسلل ليلا واشعال النيران بالقمامة بالمنطقة بالكامل ما يحول المنطقة لدخان كثيف يقطع السير بالطريق الزراعي الرئيسي مصر اسوان ويمتد للقرب من محطة بنزين التعاون التي تبعد حوالي 500 متر تقريبا ما يهدد المنطقة بكارثة بل وقد اشتعلت النيران في احدي المرات قبل ذلك ب 120 شجرة عنب تكبدت خسائر كبيرة وعندما تقدمنا بالشكوي الي النيابة العامة والادارية فوجئت بقيام الادارة المختصة بالوحدة المحلية بتحرير محضر ضدي بالتعدي عليهم لكوني حاولت منع سائق عربة القمامة تفريغ الحمولة بارضي الزراعية.
قال محمد احمد احد ملاك الاراضي المحيطة لا نستطيع المرور الي اراضينا وعندما توجهنا الي المسئولين نطالبهم بوقف هذة التصرفات كانت الاجابة ان الطريق أملاك دولة ومن حقنا ان نفعل اي شئ فهل هذا يعقل الامر اذا لم يلحق سيعد كارثة بكل المقاييس، وسنصبح في ليلة وضحاها علي كارثة اما حرق محاصيلنا او انفجار مدوي بمحطة الوقود المجاورة للمنطقة.