بينما تحتفل العديد من دول العالم بالعيد الـ71 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وسقوط النازية، نعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن أحد أعمدة النظام النازي وهو "أدولف أيخمان"، الذي كان مسؤولًا عن معسكرات قتل اليهود، وتصفيتهم. 

 

1- ولد "أيخمان" في 19 مارس عام 1906، في مدينة "سولينجين" -الألمانية- وفي طفولته كانوا يعيرونه بـ"اليهودي" نظرًا لاختلاف لون بشرته الذي يميل إلى اللون الداكن، ويختلف عن الأوروبيين. 

 

2- في شبابه انتقل إلى النمسا وأنهى تعليمه الأساسي وبدأ التدريب في الهندسة الميكانيكية، ولكنه لم ينهيها، ثم عمل كعامل يومي وكعامل في مكتب وبائع سفرات. 

 

3- انضم إلى الحزب النازي عام 1932 بتحريض من "أرنست كالتنبرونر"، وانضم إلى الحزب النازي وقات الأمن الخاصة، وتعود إليه مسؤولية الترتيبات اللوجستية كرئيس جهاز البوليس السري "جيستابو" في إعداد مستلزمات المدنيين في معسكرات الاعتقال وإبادتهم فيما يعرف آنذاك في الحل الأخير. 

4- ترقى "أيخمان" في المناصب في ألمانيا النازية حتى أصبح أحد المسؤولين الكبار في الرايخ الثالث، وضابط في القوات الخاصة الألمانية أو ما تعرف بـ"قوات العاصفة". 

 

5- في عام 1937 ذهب إلى فلسطين والقاهرة، لبحث جدوى ترحيل اليهود من أوروبا إلى فلسطين، والتقى وقتها الحاج أمين الحسيني، مفتي فلسطين، وفي النهاية كتب تقريرًا يخالف فكرة ترحيل اليهود بشكل جماعي إلى فلسطين لأسباب اقتصادية ولتعارض فكرة إنشاء دولة يهودية مع الفكر النازي.

6- من خلال منصبه قاد عام 1938، حملة بوليسية ضد مكاتب الجالية اليهودية الثقافية، وقام بتسهيل هجرة نحو 110 ألف يهودي  أغسطس 1938 ويونيو 1939. 

7- من خلال منصبه الرفيع لعب "أيخمان" دورا مهمًا في ترحيل أكثر من 1,5 مليون يهودي من جميع أنحاء أوروبا إلى مراكز القتل في بولندا المحتلة والاتحاد السوفيتي المحتل.

 

8- كان مسؤولا عن ترحيل يهود سلوفاكيا وفرنسا وبلجيكا، تم ترحيل يهود اليونان وإيطاليا الشمالية والمجر، ومن أواخر أبريل 1944 وستة أسابيع بعد احتلال ألمانيا للمجر, وحتى حلول شهر يوليو قام إيخمان ومتعاونيه بترحيل حوالي 440.000 يهودي مجري.

9- وحسب موسوعة ويكيبيديا فإن "أيخمان" هرب بعد انتهاء الحرب وهزيمة ألمانيا إلى عدة دول إلى أن استقر في الأرجنتين متخفياً باسم جديد وشخصية جديدة مبتعداً عن أية مظاهر قد تفضحه أو تكشف شخصيته الحقيقية. 

 

10- في العام 1960 قبض عليه عملاء للموساد ونقلوه إلى إسرائيل، حيث حوكم وأدين وشُنق في العام 1962، ثم أحرقت جثته وألقي بالرماد في البحر الأبيض المتوسط.