طالب الدكتور مينا ثابت مؤسس مجلس الأراخنة والحكماء، عضو المبادرة الأممية الأديان المتحده من أجل العدل والسلام الأنبا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسه القبطيه الأرثوذكسيه أن يسأل شابات وشباب الأقباط عما يعثرهم فى ملابس قله ضئيله جدا ولكنها عاليه الصوت من الأقباط ممن وصفهم ثابت ببعض محدثى النعمه من هواه التقاليع المستهجنه وأن يجعل من ملاحظات الشابات والشباب بعد تنقيحها وتعديلها ضوابطا لدخول الرجال والسيدات للكنيسه Dress Code على غرار ما يحدث فى بعض الاماكن الدنيويه كالاوبرا

وتساءل ثابت مستشهدا بالكتاب المقدس: هل دخول الكنيسه "بَيْتُ اللهِ ... بَابُ السَّمَاءِ" (تك 28 : 17) لا يستحق عنايه مثل عنايه الداخلين للأوبرا فى الالتزام بالقواعد؟ مضيفا أن دخول الكنيسه - فى الأفراح وغيرها - يرتبط بالانجيل المقدس الذى تقوم الكنيسه على مبادئه وهو الذى يؤكد "لِذَلِكَ إِنْ كَانَ طَعَامٌ يُعْثِرُ أَخِي فَلَنْ آكُلَ لَحْماً إِلَى الأَبَدِ لِئَلاَّ أُعْثِرَ أَخِي" (1كو 8 : 13) وأكد ثابت أن الحشمه هى وصيه انجيليه للرجال والسيدات وأن الغالبيه الساحقه من الأقباط هم مثال يحتذى فى الحشمه فى الجوهر قبل المظهر مطالبا الكنيسه بالقيام بدورها فى منع القله غير المنضبطه من تشويه صوره الغالبيه العظمى مثلما منعت الكنيسه الاولى المتهاونين بقدسية اسرارها من دخولها.