ألقت قوات الأمن، الاثنين الماضي، القبض على مجموعة شباب يُطلقون على أنفسهم "أطفال الشوارع"، يعرضون فيديوهات يتم تصويرها في الشارع بـ"الهاتف المحمول"، ثم يتم رفعها على الـ"يوتيوب"، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بشأن القبض عليهم، وحبسهم على ذمة التحقيق، ودشن بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي "هاشتاج" يحمل عنوان "كاميرا التليفون بتهزك؟"، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن هذه الفرقة. 

1- تتكون الفرقة من ستة شباب صغار السن، هم محمد عادل منسق الفرقة، ثم محمد يحيي، ومحمد السوري، وعز الدين خالد، ومحمد عبدالمجيد، ومصطفى زين. 

 

2- بدأ هؤلاء الشباب في العمل بالمسرح، حيث اجتمعوا والتقوا بعضهم في جمعية للمسرح، ثم عملوا معًا في "مسرح الشوارع" لمدة عامين. 

 

3- بدأوا في عمل فيديوهات تمزج بين التمثيل والفكاهة، وأطلقوا على أنفسهم في البداية "أولاد الشيخ كشك" -نظرًا لسخريته- واستهلوا أعمالهم بفيديو عن إذاعة القرآن الكريم. 

 

4- اتسمت فيديوهاتهم بأنها يتم تصويرها في الشارع، وبكاميرا هاتف محمول، ويمتزج فيها الغناء والتمثيل و"الأفشات الكوميدية"، وتناولت عدة موضوعات اجتماعية مثل الأغاني والأفراح، وصوم رمضان، والأسئلة الوجودية، بالإضافة إلى الموضوعات السياسية مثل بعض المقاطع التي تُهاجم الرئيس السيسي وتطالبه بالرحيل، وأزمة سد النهضة. 

 

5- الاثنين الماضي ألقت قوات الأمن القبض على جميع أعضاء الفرقة، وأصدرت قرارًا بحبسهم لمدة 15 يومًا، وذلك حسبما أفادت "BBC" في نسختها العربية. 

 

6- وجهت النيابة العامة إلى أعضاء الفرقة تهمة التحريض على التظاهر، ونشر شائعات، وإهانة الدولة، ومحاولة قلب نظام الحكم، ونشر فيديوهات على الانترنت تتعرض لمؤسسات الدولة، وإهانة رئيس الجمهورية. 

 

7- قررت محكمة استئناف القاهرة، الثلاثاء، إخلاء سبيل عز الدين خالد بكفالة قيمها 10 آلاف جنيه.

 

8- قال محمود عثمان، محامي عز الدين، إنه تم إخلاء سبيل "عز الدين"، موضحًا أن القبض على شباب ساخرين واتهامهم بالتحريض على جرائم إرهابية "شيء هزلي جدا". 

 

9- وصف الإعلامي عمرو أديب، القبض على أعضاء الفرقة بأنه سيحولهم إلى "مشروع جهاديين"، مشددًا على أنهم لم يفعلوا شيئًا يستحق معاملتهم بهذه الطريقة، بعدما عرض صورًا لهم وفي أيديهم الـ"كلابشات". 

 

10- طالبت نشطاء سياسيون ومنظمات حقوقية بالإفراج عن أعضاء الفرقة ودشنوا هاشتاج " #الحريه_لاطفال_الشوارع"فيما أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، أن "السخرية ليست جريمة"، داعية إلى الإفراج عن أعضاء الفرقة.