الأقباط متحدون - الطائرات المنكوبة.. 4 حالات من المصير المشترك – (تقرير)
أخر تحديث ٠١:٥٥ | الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١٦ | ١٢بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٣٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الطائرات المنكوبة.. 4 حالات من المصير المشترك – (تقرير)

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 دعوة المهندس شريف فتحي، وزير الطيران إلى عدم استباق الأحداث في معرفة الأسباب الحقيقية وراء حادث الطائرة المنكوبة، لم تكن الأولي من نوعها حيث اختفت طائرات دون أثر وتواصلت التحقيقات إلى أسبابها عقب أعواما كثيرة.

أدلي وزير الطيران المدني، بتصريحات أمس الخميس، حول الطائرة المصرية المكنوبة؛ والتي أكد خلالها أن معرفة أسباب اختفاء الطائرات المشابهة لنفس حالة المصرية قد تتخذ أعواما، وعدم التسرع في اثبات الفرضيات إلا عن طريق الوصول إلى الحقائق الكاملة.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز حوادث الطائرات المختفية التي تُثبت تصريح وزير الطيران المدني:
رحلة الخطوط الفرنسية 447
تعد من أسوأ حوادث الخطوط الجوية الفرنسية، حسب وصف بول لوي ارسلانيان رئيس مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي، فهي طائرة من طراز "إيرباص إيه 330-203" كانت متجهة من ريو دي جانيرو إلى باريس، على متنها 228 راكباً بينهم 12 من طاقم الطائرة، اختفت عن شاشات الرادار المدنية والعسكرية في منطقة ما فوق المحيط الأطلسي في 31 مايو 2009 .
وكان آخر اتصال من الطاقم هي رسالة روتينية لمراقبي الحركة الجوية البرازيلية، بعدما اقتربت الطائرة من نهاية تغطية الرادار البرازيلي في المحيط الأطلسي؛ وفي طريقها إلى المجال الجوي السنغالي قبالة ساحل أفريقيا الغربي. وبعدها بأربعين دقيقة بدأت الطائرة في إرسال رسائل آلية مدة اربع دقائق تشير إلى وجود العديد من المشاكل والتحذيرات، وبعدها بقليل فقد كل اتصال مع الطائرة
وفي يوم 6 يونيو 2009 تمكنت عملية البحث والإنقاذ من انتشال جثتين وبعض الحطام الطافي فوق مياه المحيط وفي يوم 27 يونيو توقف البحث عن الجثث والحطام بعد انتشال 51 جثة من مياه المحيط.
ورجحت التحقيقات آنذاك، بأن سبب السقوط قد يكون وجود الصقيع على أجهزة استشعار السرعة الجوية والمسماة أنابيب بيتوت خلال الرحلة، مما سبب بإعطاء بيانات سرعة جوية غير صحيحة.
ولم تتمكن السلطات حينها من معرفة الأسباب الحقيقية وراء حادث الطائرة؛ نظرا لفقدان الصندوق الأسود الذي انتشل من قاع المحيط بعدها بعامين في مايو 2011.
الخطوط البريطانية
اختفت طائرة تابعة للخطوط البريطانية لجنوب أمريكا من نوع أفرو لانكسترين، أثناء رحلتها من بوينس أيرس إلى سانتياغو في تشيلي في أغسطس 1947؛ فوق جبال الإنديز وذلك بعد إرسالها رسالة مشفرة ومبهمة.
وانتهت التكهنات بعد خمسين عاما عندما عثر متسلقو جبال الأنديز على بقايا حطام الطائرة وتوصل خبراء إلى أن الأمر اختلط على طاقم الطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية، وأخطأوا في توقيت الهبوط، و مات بالحادث 4 من الطاقم و 9 ركاب.
الخطوط الليبية
في 22 ديسمبر 1992، تحطمت طائرة البوينغ 727 التابعة لشركة الخطوط الجوية العربية الليبية بالقرب من مطار طرابلس عندما كانت قادمة من مدينة بنغازي التي تبعد 1000 كم عن مدينة طرابلس.
وقتل في الحادث 157 راكبا معظمهم من الليبيين، لم تُعرف أسباب تحطم الطائرة التي كانت تتهيأ للهبوط حتي الآن ولم تكن على ارتفاع عالي إلا أنها أصبحت فُتات.
الخطوط الماليزية
انقطع الاتصال من طائرة من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 8 مارس 2014، بعد اقلاعها بساعتين تقريبا حيث كانت الطائرة في رحلة دولية مجدولة بين كوالالمبور، ماليزيا و بكين، الصين، و كان على متنها 227 راكبًا و 12 من طاقم الطائرة.
وأكد سلاح البحرية الفيتنامية أن الطائرة تحطمت فى خليج تايلاند, ورغم جهود البحث المضنية لم يتم العثور على حطام الطائرة حتى الآن، الأمر الذي اعتبره الكثيرون بأنه أكثر حوادث الطيران غموضا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter