كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم 22 مايو 1967م، ذكرى إغلاق خليج العقبة في وجه إسرائيل وسفنها والسفن الأجنبية المتوجهة إلى إيلات.. نشير لتاريخ هذا الإغلاق وأسبابه ودوره في حرب 67.

1-    في الساعة الثانية بعد الظهر وبعد وصول عبد الناصر إلى قاعدة أبو صوير الجوية برفقة زكريا محي الدين وحسين الشافعي وعلى صبري، كان في انتظارهم بالقاعدة المشير عبد الحكيم عامر، والفريق صدقي محمود قائد القوات الجوية، والفريق عبد المحسن كامل مرتجى قائد القوات البرية، ونحو 200 طيار.
2-    أحدث إغلاق خليج العقبة إشعالاً للصراع بين الجانبي المصري والإسرائيلي، وتصاعد الشرارة حتى حلت هزيمة 67.

3-    طلب عبد الناصر آنذاك سحب قوات الطوارئ الدولية وقرر إغلاق خليج العقبة وبأنه لن يمر العلم الإسرائيلي بعد الآن، وقال: إذا هددتنا إسرائيل بالحرب فمرحبًا بالحرب.

4-    جاء نص القرار على هذا النحو "إغلاق الخليج من 23 مايو أمام السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي وكذلك ناقلات البترول المتجهة إلى إيلات وأن هناك سفينتان مصريتان ستجوبا الخليج واحدة نهارًا والثانية ليلا، مهماتهما منع المرور وتحذير السفن وإذا لم تستجب السفينة تقوم البحرية المصرية بالتعامل!

5-    يذكر أن خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر، يقع شرق شبه جزيرة سيناء، وسمي بخليج العقبة نسبة لمدينة العقبة الواقعة على ساحله الشمالي، وفي اللغة العبرية يشار إلى الخليج أيضًا باسم "خليج إيلات" نسبة إلى مدينة إيلات المجاورة للعقبة.

6-    يقع خليج العقبة إلى الشرق من شبه جزيرة سيناء وإلى الغرب من شبه الجزيرة العربية، ويبلغ طول خليج العقبة من مضيق تيران جنوبًا إلى وادي عربه شمالا (160) كم، أما عرضه (24) كم، وأعمق نقطة في الخليج (1,850) متر تحت سطح البحر.

7-    الدول المطلة عليه هي السعودية والأردن وفلسطين ومصر.

8-    تم رسم الحدود الدولية حول رأس الخليج على يد الإمبراطورية البريطانية والدولة العثمانية.

9-    في 1906 نقلت الدولة العثمانية السيطرة على شبه جزيرة سيناء بشكل تام للسلطات المصرية التي خضعت آنذاك للرعاية البريطانية.

10-    في 1922، عشية تأسيس الانتداب البريطاني على فلسطين حدد البريطانيون الحدود بين إمارة شرق الأردن وفلسطين حيث لم يبق في منطقة الانتداب البريطاني على فلسطين إلا موقع أم الرشراش، و في 1949 أصبح الموقع جزء من إسرائيل.