كتب: مايكل فارس
بدأت في "مصر" بوادر أول مشروع يُدعى "المشروع القومي للتفكير"، والذى تبنته جمعية "بنك الأفكار الجديدة" التابعة لوزارة التضامن الإجتماعي.

هذا وقد طالبت الجمعية بإنشاء وزارة للأفكار الجديدة يكون مقرها "القاهرة"، ويتم إنشاء فروع لها في كل محافظات "مصر"، حيث يتم تجميع الأفكار الجديدة التي تصل من المواطنين شهريًا للمقر الرئيسي ليتم عرضها علي لجنة متخصصة من المفكرين والكتاب والأدباء والمتخصصين والعلماء؛ لدراستها واختيار أهم الأفكار منها.

وأوضحت الجمعية أن وزارة الأفكار الجديدة سوف تقوم نهاية كل عام، بتجميع الأفكار الناجحة في كتاب يجمع خلاصة أفكار المواطنين الجديدة، يُكتب فيه اسم وبيانات صاحب كل فكرة؛ تكريمًا وتخليدًا لاسمه، بالإضافة إلى صرف مكافأة مالية له. وسوف تلتزم كافة الوزارات بتنفيذ الأفكار التي وافقت عليها وزارة الأفكار، والتى ستصبح الوزارة الأم.

وناشدت الجمعية السيد "جمال مبارك" بتولي الإشراف علي هذا المشروع القومي، بالإضافة لعشرة شخصيات عامة من رجال الأعمال، وهم "أحمد عز" و"السيد البدوي" و"نجيب ساويرس" و"أحمد بهجت" و"حسن راتب" و"محمد لطفي منصور" و"
محمد فريد خميس" و"محمد أبو العينين" و"مصطفي السلاب" و"جمال السادات".  وأن يساند هذا المشروع إعلاميًا عشرة قنوات فضائية، وعشر برامج، وعشر صحف مصرية؛ ليتم تنفيذ المشروع علي أرض الواقع.

وطالبت الجمعية منظمة اليونسكو العالمية باختيار "القاهرة" عاصمة عالمية للأفكار الجديدة. مؤكِّدة أن هذا المشروع القومي هو الأول بعد سبعة آلاف عام من إغفال قيمة العقل والعلم في "مصر"، مطالبةً كل القوي الوطنية بالمشاركة في هذا المشروع القومي.

جدير بالذكر، أن "مصر" تعتبر الدولة الأولى في العالم التي ستنشئ هذه الوزارة رسميًا في حكومتها، كما ستقوم الوزارة الجديدة بتبادل الأفكار الناجحة بين جميع دول العالم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :