الأقباط متحدون - معارك عسكرية حامية في الفلوجة.. الجيش العراقي يستعيد المدينة.. وداعش ينشر فرق الموت.. وجماعة الإخوان تواصل الـطائفية
أخر تحديث ٠١:٠٨ | الاربعاء ٢٥ مايو ٢٠١٦ | ١٧بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٣٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

معارك عسكرية حامية في الفلوجة.. الجيش العراقي يستعيد المدينة.. وداعش ينشر "فرق الموت".. وجماعة الإخوان تواصل الـ"طائفية"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
"العبادي" يفاجئ الجميع بعملية تحرير المدينة.. وداعش يقتل كل من يرفع راية بيضاء
الأمم المتحدة "قلقة" على المدنيين.. والحشد الشعبي وكتائب حزب الله يشاركان
 
كتب - نعيم يوسف
تزامنًا مع بدء عملية "الفلوجة"، أول أمس، من قبل رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي"، بدأ الترويج للعملية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث وصل صدى العملية إلى مختلف الدول العربية، ومنها مصر، وقد نشر مؤيدو العملية هاشتاج "تحرير الفلوجة أولًا"، بينما نشر معارضوها هاشتاج "الفلوجة تُباد"، ونعرض في السطور التالية تقريرًا عن عملية الفلوجة، التي تستهدف استعادة المدينة العراقية من أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي. 
 
معارك حامية على بعد 60 كيلو من العاصمة
على بعد 60 كيلو متر من العاصمة العراقية بغداد تدور المعارك الحربية بين القوات العراقية، ومليشيات تنظيم "داعش" الإرهابي، لاستعادة مدينة الفلوجة، التابعة لمحافظة الأنبار، بعد سيطرة التنظيم الإرهابي عليها في بداية عام 2014، خاصة أن المدينة كانت تحت سيطرة ثلاثة جهات، الأولى هي القوات العراقية، والثانية هي عشائر الكرمة، والثالثة تنظيم داعش الإرهابي. 
 
الحشد الشعبي وكتائب حزب الله
أول أمس الاثنين، فاجأ رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الجميع، بإعلان بدء معركة تحرير الفلوجة رسميًا من "عصابات داعش"، بمشاركة قوات "الحشد الشعبي"، وجميع القطاعات العسكرية، بينما أشارت بعض وسائل الإعلام إلى أنه نظرا لحساسية ي مشاركة "الحشد الشعبي"، فقد جرت تسوية بأن تقتصر مهمة "الحشد الشعبي" فيها على الإسناد والبقاء في محيط الفلوجة، بالإضافة إلى مشاركة كتائب حزب الله العراقية في المعركة. 
 
استعادة قريتين ومقتل 13 داعشيًا
تستمر المعارك العنيفة على مشارف مدينة الفلوجة، بين القوات العراقية و"داعش"، وسط ترقب لوصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محور جنوب الفلوجة لاستعادة المناطق المحيطة بجسر الفلوجة، بينما أعلنت غرفة عمليات بغداد، التابعة للجيش العراقي، اليوم الأربعاء، السيطرة على قريتين قرب الكرمة وقتل 13 مسلحاً من داعش. 
 
يُذكر أن القوات الحكومية كانت تُحاصر المدينة وضواحيها منذ شهور، وذلك رغم انطلاق العملية رسميًا أول أمس. 
 
ضحايا من المدنيين
ومنذ انطلاق العملية أول أمس، وقعت مواجهات عنيفة على الجبهة الشمالية الغربية وتحديدا قرب الصقلاوية مواجهات عنيفة بين القوات العراقية المشتركة والمتطرفين، وقد أسفرت عن مقتل 17 مدنيا بينهم 6 أطفال و5 نساء وجرح 36 آخرين بينهم 12 طفلًا و5 نساء، حسبما أفادت قناة "العربية". 
 
فرق الموت.. تقتل المدنيين
ونشر تنظيم "داعش" الإرهابي ما يُعرف بـ"فرق الموت"، في شوارع المدينة وذلك لتصفية أي شخص يحاول الفرار أو يضع علما أبيضَ فوق منزله أو يلوّح به -وفقًا لما نشرته صحيفة الاندبندنت- وذلك تزامنًا مع تقدم القوات العراقية في المدينة. 
 
الأمم المتحدة قلقة على 50 ألف مدني
من جانبها أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من المعارك، على حياة 50 ألف مدني في المدينة، حيث قال "ستيفان دوجاريك"، المتحدث باسمها إن "المدنيين في خطر كبير"، داعيًا إلى فتح ممرات آمنة للسماح لهم بالخروج. 
 
"داعش" والإخوان.. وجهان لعملة واحدة
رغم كل ما فعله "داعش" في العراقيين والسوريين والمذابح التي نفذها في حقهم، إلا أن عددًا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين أعرب عن تضامنه مع "داعش"، محاولًا إحياء الصراع التقليدي بين السنة والشيعة، فيقول الدكتور محمد الصغير، البرلماني السابق: "الفلوجة تباد.. ودول عربية تحتفي بالخبر في نشرتها.. غفلوا عن خطة إيران الصفوية.. التي تحالفت مع الصليب.. ضد كل ما هو عربي ومسلم.. العراق بداية المرحلة". 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter