الاربعاء ١ يونيو ٢٠١٦ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
صورة تعبيرية
كتب : نعيم يوسف
كشفت حادثة "سيدة المنيا" عن قوة السيدة المصرية، رغم الهوان والظلم اليومي الذي تتعرض له من جميع مفردات المجتمع الذكوري، حيث ظهرت بالمشهد ثلاثة سيدات أقل ما يقال إنهن بـ1000 رجل.
على رأسهن السيدة المحترمة "س.ث" والتي كانت ضحية القصة، إلا أنها رغم ما يظهر في المشهد من ضعف لكنها في الحقيقة أقوى من جميع جلاديها، الذين هربوا بعد أنباء القبض عليها، واختفوا الجرذان المذعورة، أما هي فقد تشبثت ببيتها وزوجها المسن وواجهت ساعة الخطر 300 شخص من عديمي الرجولة.
وايضا السيدة التي تم اتهامها في شرفها بعلاقة عاطفية محرمة، فوجدنا ﻷول مرة تخرج سيدة تدافع عن نفسها بهذه القوة على كل شاشات الفضائيات، وحررت محضرا ضد جلادها، وليس طليقها، وثالثهن "ست الكل" التي سترتها وسترت معها نساء مصر كلها، في الوقت الذي لم يتحرك جفن لمجتمع يدعي النخوة والرجولة والشهامة.