كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. ميشيل فهمي، المحلل السياسي، أن محكمة جنح قصر النيل، تنظر اليوم محاكمة ثلاثة من عُتاةّ قوى الشر من نقابة الصحفيين التي وصفها بنقابة الكدابين –على حد تعبيره-، بتهم جنائية وهي إيواء والتسترّ علي (متهمان) مطلوبان من النيابة العامة، أحدهما لا علاقة له بالنقابة على الإطلاق ، لكن تآمر ثلاثي قُويّ الشٓرّ يُحٓاول كِذْبًا وإدعاءً وغباءً ، لٓيٌ ذراع الحقيقة والقول بأنهم يحاكمون من أجل حرية الرأي والنقيب محصن من المٌحاكمة لأنه نقيب رأي.

لافتًا فهمي بقوله، وهم غير عالمين أن تآمرهم على الوطن بمحاولة إظهار الدولة المصرية أنها تكممٌ الأفواه لتشويه صورتها في الخارج، إنما هو غباء مُطْلقّ وحقد مرير، لأن الحقيقة وطبيعة المحاكمة والتكييف القانوني للتهم ستظهر للعالم أجمع والرأي العام المصري، وسيكشف اليوم بقية (أهل الشر والطابور الخامس والعملاء) من الذين سيساعدونهم ويساندونهم.

وتابع عبر تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، أنا لا ألوم عليهم قٓدْرٌ لومي على الصحفيين الحقيقيين لترك النقابة لهؤلاء المتآمرين!

مشددًا، أن المصريين على قلب رجل واحد تتحطم على صخرةٌ وحدتهم وتماسكهم كل التآمرات يا قلاش وَيَا هباشّ وَيَا بكاشٌ، وزاد التماسك بعد أن ألتقى أمس الرئيس الوطني الأصيل زعيم الأمة مع كل المصريين وجلس مع كل منهم على حده، وأحس كل مصري أن حديث السيسي مُوجٓهٌ لَهُ وحْده!