الاثنين ١٣ يونيو ٢٠١٦ -
١٩:
٠٨ م +02:00 EET
كمال زاخر
كتب - محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفي، كمال زاخر، إن "الانفجارات الطائفية المتصاعدة نوعاً، ما هي إلا إشارات لما سيعمم فيما لو تمكن الفاشيون الجدد من القفز على السلطة".
وأشار "زاخر" في مقال له بصحيفة الوطن، تحت عنوان "ما قبل الفجر"، إلى أن الفاشيون "يخوضون صراعاً مصيرياً من الدولة ومع السيسى للعودة مجدداً للسلطة، عبر كوادرهم المنبثة فى ثنايا الأجهزة والمؤسسات التى تمكنوا منها بامتداد عقود خلت، على أرضية أذهان تم السيطرة عليها بخطاب دينى تجاوز سقف التطرف".
وأضاف: "ولعل السؤال الذى تغاضينا عن الإجابة عنه "أين ذهب كوادر الأمن الذين طالبوا بإباحة إطلاق لحاهم وهم فى الخدمة بل ذهبوا بمطلبهم إلى القضاء ونظموا حينها وقفات احتجاجية أمام البرلمان بزيهم الرسمى ولحاهم الكثة، وعندما رفض القضاء مطلبهم، (حلقوا) اللحى وعادوا إلى المظهر الطبيعى بحسب ضوابط العمل"، لكن بقيت منظومة أفكارهم معهم".
وتابع: "ولعلنا أيضاً نقوم بجولة فى أروقة ومكاتب ومقار عمل غيرهم فى مفاصل منظومة العدالة لنكتشف بغير عناء مظاهر الموقف الذهنى الدينى حيث يوجب القانون والمنطق عدم وجوده، لأنه يكشف عن انحياز بالمخالفة لحيادية يفرض استقامة العمل وجودها".