الأقباط متحدون | وجــه الشــر !
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢١ | السبت ٢٧ نوفمبر ٢٠١٠ | ١٨هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢١٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

وجــه الشــر !

السبت ٢٧ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : عــادل عطيــة
يوحي للجميع أنه لا وجود له .. لكنه موجود ونعرفه فقط عندما نراه !
له اسم يختاره الرجال والنساء بحريتهم، وبمحض إرادتهم : إختاره آدم وسمى العصيان، أو التمرد . كما اختاره قايين وسمي القتل . ومن بعدها خيارات عديدة لاتنتهي .
ملامحه باتساع كل الوجوه التي اختارت ابتذاله .. رأيناه في وجه نيرون، وهتلر، وموسوليني، وكارل ماركس .. ولا نزال نراه في وجه ابن لادن، ومحبيه ومريديه .
صوته ينطلق من كتاب ، ومن صحيفة .. ومن منابر خصصت للعبادة .. ومن فضائيات يفتح اصحابها فمهم ويكشرون عن انيابهم ويتكلمون معلنين رسالة الكراهية والعنف .. وعندما يصعد إلى رأس القتلة كالهروين؛ فيصرخون في هوس: "الله أكبر" .
وعوده لا تزال خادعة .. منذ وعد آدم بالحياة في العصيان، وقال لحواء: "لن تموتا" .
،...،...،...
لقد اختار الشيطان أن يستعين بالحية ؛ لينفذ أعماله .. دون أن يراه الانسان .. وقد لاءم هذا التنكر أغراضه المخادعة .. فقد كانت الحية إذ ذاك من أحكم وأبهى المخلوقات على الأرض ، كان لها أجنحة، وعندما تطير كان منظرها يبعث بهاءً مبهراً للبصر، إذ كان لها لون الذهب المصقول، ولمعانه .
ولا يزال يختفي في وجوه بشرية من وجهاء الناس .. وحاملي المسابح .. وحافظي الشريعة .
فإذا اكتشفتم وجه الشر ، فلا تصافحونه بتأييداتكم النقية .. بل ادلوا بصوتكم منتخبين محبتكم لله، ومحبتكم لاخوتكم في الإنسانية ، عارفين ان الذي تحبونه .. كما يحبكم،يحب كل خليقته !.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :