الأقباط متحدون | «سنيدة» المشاهير يعيدون المرشحين في الانتخابات المصرية إلى عصر السينما الذهبي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٥٣ | السبت ٢٧ نوفمبر ٢٠١٠ | ١٨هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢١٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس صحافة نت
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

«سنيدة» المشاهير يعيدون المرشحين في الانتخابات المصرية إلى عصر السينما الذهبي

الشرق الاوسط | السبت ٢٧ نوفمبر ٢٠١٠ - ٥٤: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بينهم صحافيون ورياضيون وفنانون وأطباء ومسؤولون «خارج الخدمة»
في تاريخ السينما المصرية كان دور «سنيد» البطل ينحصر في التخديم عليه وتهيئة الأجواء له، وأحيانا كان السنيد يتفوق على البطل، ويصبح محبوبا ومقربا من الجماهير بصورة أكثر منه، لكن الانتخابات البرلمانية المصرية قلبت المعادلة، فأصبح البطل يتقمص دور «السنيد» لعدد كبير من المرشحين، خاصة من نجوم الرياضة والفن والصحافة ومشاهير الأطباء، وأصحاب المهن الحرة، الذين يدخلون حومة الانتخابات، سواء كمرشحين مستقلين، أو ينضوون تحت عباءة حزبية. وتحت رذاذ الغيم البرلماني لحق بدور السنيد عدد من المسؤولين، معتمدين على بريقهم الإعلامي كنجوم خارج الخدمة، كان لهم «شنة ورنة» بالأمس القريب، وعلى الرصيف نفسه وقف كسنيدة وزراء ومسؤولون حاليون لمناصرة زملائهم من الوزراء المرشحين في الانتخابات.

وبات مألوفا على منصات الدعاية الانتخابية أن يسبق السنيد (بطل الأمس) صديقه المرشح ليهيئ له الأجواء ويشحن الجماهير كي تصوت لصالحه غدا (الأحد) في صناديق الاقتراع. ومع تنوع أساليب الدعاية، تنوعت أيضا مهام السنيد، فهو لا يقوم فحسب بشرح مزايا المرشح، والدفاع عن وعوده الانتخابية للمواطنين، وإنما يسرد أحيانا بشكل درامي طبيعة العلاقة الخاصة التي تربطه بصديقة أو «سنيده» المرشح، فيروي بعض ذكرياتهما ومواقفهما معا، مضيفا إليها بعض توابل النبل والبطولة.

ومن أكثر المشاهد التي وضح فيها دور السنيد المؤتمر الشعبي للفنانة سميرة أحمد، مرشحة حزب الوفد الليبرالي المعارض في منطقة باب الشعرية بوسط القاهرة؛ حيث استعانت بعدد من الممثلين، خاصة نجوم مسلسلها الأخير الذي تم عرضه على شاشة الفضائيات خلال شهر رمضان الماضي «ماما في القسم» وعلى رأسهم الفنان محمود ياسين، ومسعد فودة نقيب السينمائيين، وشقيقتها الفنانة خيرية أحمد، والممثلة الشابة رانيا محمود ياسين، والمنتج إبراهيم أبو ذكري، والمطرب الشعبي عبد الباسط حمودة. بينما ساند كل من الفنان كمال أبو رية، والفنان أحمد ماهر، والمؤلف مجدي صابر، المؤلف أيمن الشندويلي، المرشح لعضوية البرلمان عن دائرة المراغة بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، كما ساند عدد كبير من المخرجين الشبان المخرجة إنعام محمد علي، مرشحة حزب الوفد في محافظة الشرقية.

أما وزراء الحكومة المصرية، فقد لعبوا دور السنيدة لمؤازرة زملائهم، فلقد رافق حاتم الجبلي، وزير الصحة المصري، ثلاثة وزراء من زملائه في حملتهم الانتخابية، فرافق مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية مرشح الحزب الوطني (الحاكم) في دائرة محرم بك بالإسكندرية، وأمين أباظة، وزير الزراعة، مرشح الحزب الوطني في محافظة الشرقية، وعبد السلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، مرشح الفئات بدائرة الرمل بالإسكندرية عن الحزب الوطني، وقام وزير الصحة مع الوزراء الثلاثة، وتحت مظلة السنيد، بالإعلان عن قوافل طبية جديدة للمواطنين، وتأكيد تطبيق نظام التأمين الصحي الجديد، وتطوير المستشفيات العامة والمركزية ووحدات الرعاية الصحية والأساسية للقيام بدورها في تقديم خدمة صحية عالية الجودة، كذلك تسعير الدواء على النحو الذي يحقق التوازن بين تكلفة الإنتاج واحتياجات المجتمع، وتعزيز مفهوم الوقاية من الأمراض بين جميع فئات المجتمع. بينما استعان سامح فهمي، وزير البترول، مرشح الحزب الوطني الحاكم عن دائرة مدينة نصر شرق القاهرة، بعدد من أقطاب السياسة المصرية السابقين، في مقدمتهم وزير القوى العاملة أحمد العماوي، والدكتور مصطفى الفقي، وكيل مجلس الشورى، والمستشار نافع عبد الرحيم، والدكتور نبيل لوقا بباوي، عضو مجلس الشورى، والأمين العام لمجلس الشورى فرج الدري، ورئيس حزب الجيل ناجي الشهابي، وهاني عزيز، عضو مجلس الشورى، ونبيه العلقامي، عضو مجلس الشورى، لدعمه أمام أبناء الدائرة، والتأكيد أنه المرشح الأفضل.

أما الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، مرشح الحزب الوطني عن حي السيدة زينب جنوب القاهرة، فقد استعان خلال مؤتمره الأخير بحسين مجاور، رئيس اتحاد عمال مصر، والدكتورة مديحة خطاب، رئيسة لجنة الصحة والسكان في المجلس الأعلى للسياسات بالحزب الحاكم، مرشحة الحزب الوطني «كوتة المرأة»، ورجل الأعمال محمد المرشدي، ومحمد الغمراوي أمين الحزب الوطني بالعاصمة، وظل سنيدة سرور طوال المؤتمر يشيدون به باعتباره «فلتة من فلتات الزمن» التي لا تتكرر غير كل ألف سنة.. إنه «هرم مصر الرابع».

«القوى الوطنية المقاطعة للانتخابات البرلمانية» قامت أيضا بدور السنيدة خلال المؤتمر الانتخابي للنائب المستقل الدكتور جمال زهران، المرشح بدائرة قسم ثانٍ بشبرا الخيمة بـ(القاهرة الكبرى) وقد شارك في المؤتمر الانتخابي المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، والمستشار محمود الخضيري، رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق، والدكتور عبد المنعم عمارة، وزير الشباب والرياضة الأسبق، والإعلامي حمدي قنديل، والدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور محمد أبو الغار، الأب الروحي لحركة 9 مارس، والدكتور وحيد عبد المجيد، والدكتور عمرو الشوبكي، والدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبراء بمركز الأهرام للدراسات السياسية، وأشرف بلبع، ممثلا عن السيد البدوي، رئيس حزب الوفد المعارض، بالإضافة إلى الكاتبة الصحافية سكينة فؤاد، والدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة، وقد أعلنوا جميعا أن مشاركتهم في المؤتمر الانتخابي لزهران لأنهم يرونه قيمة وطنية تفرض على الجميع تأييده ومؤازرته، وأنه لا يخوض الانتخابات في إطار صفقة لأي جهة، وإنما يقود معركة حقيقية.

كما أعلنت لجنه الحريات بنقابة الصحافيين تضامنها الكامل مع الزميل مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة «الأسبوع»، المرشح عن محافظة حلوان شمال القاهرة في الانتخابات البرلمانية، وأعلن عدد كبير من الصحافيين تأييدهم لوكيل نقابة الصحافيين عبد المحسن سلامة، مرشح الحزب الوطني عن دائرة شبرا الخيمة بالقاهرة الكبرى، والصحافي عبد الله الكيلاني، مرشح حزب الأحرار عن محافظة الشرقية، بينما أعلن نقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد تضامنه مع سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربي، مرشح الحزب الحاكم عن دائرة حلوان شمال القاهرة.

بينما قرر عدد كبير من مذيعات التلفزيون المصري مساندة المذيعة حياة عبدون مرشحة الحزب الحاكم عن محافظة الشرقية، خلال مؤتمرها الجماهيري الذي حضره عدد كبير من مذيعي قطاع الأخبار.

الرياضيون أيضا كان لهم دور في مساندة زملائهم، فلقد استعان هاني أبو ريدة، مرشح الحزب الوطني على مقعد الفئات عن مدينة بور فؤاد ببورسعيد، خلال حملاته الانتخابية بمسيرات شعبية داخل مدينة بور فؤاد، رافقه فيها أبرز لاعبي النادي المصري أمثال الكابتن مسعد نور الشهير بـ«الكاستن» ومسعد السقا الشهير بـ«الدولي» وجمال فؤاد والكابتن نظمي وغيرهم من أعضاء مجلس إدارة النادي المصري وأبرزهم رجل الأعمال عصام الزهيري وعاطف مبروك، كما استعان سفير نور، مساعد وزير الداخلية الأسبق، مرشح حزب الوفد في دائرة الدقي والعجوزة بمحافظة الجيزة، بالمستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق، خلال جولاته الانتخابية، وساند عدد من الرياضيين أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، مرشح الحزب الوطني في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وطارق السيد، نجم نادي الزمالك الأسبق ومنتخب مصر في محافظة المنيا بصعيد مصر، ومحمود الشامي، رئيس نادي بلدية المحلة السابق، والمندوه الحسيني، أمين صندوق الزمالك السابق. كما اكتظت حملة نجم الكرة طاهر أبو زيد، مرشح حزب الوفد عن دائرة الساحل بالقاهرة، بالكثير من نجوم الكرة القدامى، زملائه في المعلب، وأعلنوا مساندتهم.

وبالمثل أعلن عدد كبير من مشاهير الأطباء لعب دور «السنيد» لمؤازرة نقيب الأطباء الدكتور حمدي السيد، مرشح الحزب الوطني عن دائرة النزهة بمصر الجديدة، وقاموا بمرافقته في مؤتمراته الشعبية، وأعلن عدد كبير منهم عن توقيع الكشف المجاني على أبناء دائرة النقيب، وتوفير الخدمات الصحية لهم في المستشفيات، في حالة نجاح نقيب الأطباء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :