الأقباط متحدون - بأمر الأمن : أقباط العامرية ما بين الحبس أو الصلح
أخر تحديث ٠٦:١٠ | السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦ | ١٨ بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٧٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بأمر الأمن : أقباط العامرية ما بين الحبس أو الصلح

 بأمر الأمن : أقباط العامرية ما بين الحبس أو الصلح
بأمر الأمن : أقباط العامرية ما بين الحبس أو الصلح
شرطة العامرية تحرر محضر بشغب الأقباط وتخيرهم ما بين الضبط أو الصلح
كتب : نادر شكرى
الحبس او الصلح اصبح الامر المفروض على اقباط قرية البيضاء بالعامرية بمحافظة الاسكندرية ، فرغم الاعتداء عليهم وتدمير وحرق بعض ممتلكاتهم واصابة بعضهم وغلق مبنى الخدمات الذى كان يمارسون شعائرهم الدينية فيه ، دون القبض على اى من المعتدين ، الا ان قسم شرطة اول العامرية ، تدخل ليكون طرف اساسى فى اهدار دولة القانون واتخاذ اجراءات من اجل الضغط على الاقباط للرضوخ لجلسات العرف .
 
كشف نعيم عزيز احد اقباط القرية والذى مازال حتى الان ممنوع من دخول منزله عن مفاجاة بقيام قسم شرطة العامرية بتقديم تحريات للنيابة العامة من شأنها ادانة الاقباط ، واستخدام سياسة التوازنات بتوجيه انهام 6 اقباط و7 مسلمين بانهم اثاروا الشغب واشتبكوا مع بعضهم البعض مما ادى لحرق دراجة بخارية وتكسير سيارة القس كاراس نصر .
 
وتابع نعيم " ان بهذه التحريات اصبح الاقباط مدنون بالقضية بوصفهم مشاغبين حيث صدر قرار ضبط واحضار لهم ، مما يجعلهم امام خيارين الحبس او الرضوخ لجلسة صلح عرفية ، لقبول التصالح مع من اعتدى عليهم ، مشيرا ان هذه الخطوة جاءت كرد فعل لرفض الاقباط لجلسة الصلح والتى اوصى بها نيافة الانبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية الذى طالب بدولة القانون .
 
وقال عزيز " نحن لم نتمكن من دخول منزلنا حتى الان بامر الامن ، واليوم بصدور قرار ضبط واحضار اصبحنا مطاردين ، بعد تحريات الشرطة ، فضلا عن المحضر الذى تم تحريره لنا فى بداية الازمة ببناء مبنى بدون ترخيص والصلاة بدون تصريح ، ولا نعرف ماذا نفعل بعد ان تساوى الجانى والمجنى عليه فى هذه الازمة التى تم الاعتداء علينا من قبل متشددين. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter