محرر الأقباط متحدون
تطوير التقنيات في إسرائيل ودمجها بصورة تسمح بمراقبة البقرة على مدار الساعة بوسائل متقدمة جعل سوق الحليب في إسرائيل تُعتبر الأكثر تقدماً والأرفع مكانةً في العالم. إسرائيل تحتلّ موقع الصدارة العالمية من حيث كميات الحليب السنوية التي تنتجها كل بقرة حلوب لديها والتي لا يقلّ معدلها عن 12 ألف لتر. بالمقابل تنتج البقرات في الدول النامية كمية يقلّ معدلها عن 6 آلاف لتر من الحليب سنوياً فيما تبلغ هذه الكمية في أوروبا 8 آلاف لتر وفي الولايات المتحدة الأميركية 10 آلاف لتر.
ترى، كيف أصبحت البقرات الإسرائيليات تحتفظ بهذا الرقم القياسي خاصة وأن البلاد تشهد الدرجات العالية من الحرارة التي لا تناسبها؟ إن الأمر يعود إلى تطوير التقنيات في إسرائيل ودمجها بصورة تسمح بمراقبة البقرة على مدار الساعة بوسائل متقدمة بالإضافة إلى التعديلات الوراثية لدى الأبقار، مما جعل سوق الحليب في إسرائيل تُعتبر الأكثر تقدماً والأرفع مكانةً في العالم، الأمر الذي أفسح بدوره المجال أمام تصدير التقنيات والحلول الإسرائيلية بمئات الملايين من الدولارات حول العالم.