أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الشهيدان القس مينا عبود الذي استشهد في 6 يوليو عام 2013، والشهيد رافائيل موسى، الذي استشهد أمس وخدم كلاهما في العريش، واستشهدا في العريش هما "رفيقان في السيامة والشهادة". 

 

هذا، واحتضنت كنيسة السيدة العذراء بالزيتون منذ أيام قداس الذكرى السنوية الثالثة للقس مينا عبود الذي أستشهد برصاص الإرهاب أمام الكنيسة التي يخدم بها بالعريش في 6 يوليو 2013، وهو القداس الذي تولى خدمته الأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي ومنشية الصدر ، والذي شهد حرص القس رافائيل موسى الذي نال الشهادة أمس بالعريش بنفس الرصاص - رصاص الإرهاب، على المجئ من العريش خصيصًا للمشاركة في صلواته وفاءا لشريكه السابق في السيامة (سيم الأبوان الشهيدان في 3 مارس 2012) ، والذي صار شريكه أيضا في الشهادة لأجل الوطن والكنيسة. 

 

وأضافت الكنيسة في بيان لها إلى "أنها الشراكة المقدسة في خدمة المذبح وفي خدمة النفوس وفي المحبة الباذلة حتى الموت. نياحا لروحيهما الطاهرتين وعزءا للكنيسة والوطن".