الأقباط متحدون | إني أتساءل: إلى متى ترفضني؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١٨ | الثلاثاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٠ | ٢١هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٢٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

إني أتساءل: إلى متى ترفضني؟

الثلاثاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الراسل: رضا سمير
لماذا تريد قتلي؟ لماذا تتمنى أن اختفي من أمامك؟ لماذا تفرح عند موتي، وتبتهج عند بليتي؟ لماذا يا أخي؟
 
عندما يكون الله بكل جلاله راضٍ بوجودي على الأرض، وليس راضٍ ولكن شاء وأتى بي إلى الأرض لأعيش فيها وأحيا بجوارك، ومع ذلك أنت تغلق عيناك وأذناك عن إرادة الله من حياتي!! لو كان الله يريد قتلي وفنائي، فلماذا أتى بي إلى العالم؟ ولماذا خلقني، بدلاً من أن أزعجك أو أنك تلوِّث يدك بدمي. 
 
لماذا يتعبك ويضايقك وجودي، رغم إني لا أؤذيك أو أتعداك، لكنني أحبك يا أخي!
 
لماذا تريد قتلي وتريد عملي وبيتي ومالي وكل ما أملك، رغم إني لم أشته شيئًا لديك؟!
 
لماذا يا أخي تنظر إليّ كأني الأقل، والأضعف؟ كشئ نجس؟ كمن ليس له حق الحياة والوجود؟ فلا ترضى بوجودي جانبك، رغم إنني إنسان الله.. راضٍ عن وجودي جانبك ومعك على الأرض.. إنسانة لها روح ونفس وجسد.. لحم ودم.. تحس وتشعر.. الله خلقني إنسان مثلك تمامًا، لا ينقص شيئًا عنك. يا أخي، لست حيوان أو طائر، لكن إنسان بجانبك. يا أخي الله يشرق شمسه على الأشرار والأبرار.. الله لم يحرم الأشرار من الاستمتاع بنور الشمس ودفئها، وأنت تريد أن تحرمني من حقي كإنسانة، رغم إنني لم أفعل شرًا بك! كف عن ذلك يا أخي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :