الأقباط متحدون - نتيناهو يُكرم سيدات الجيش الإسرائيلي
أخر تحديث ٠٦:٥٥ | الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦ | ٧ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

نتيناهو يُكرم سيدات الجيش الإسرائيلي

نتيناهو يُكرم سيدات الجيش الإسرائيلي
نتيناهو يُكرم سيدات الجيش الإسرائيلي

محرر الأقباط متحدون
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حفل لتكريم النساء اللواتي يخدمن في جيش الدفاع وفي الأجهزة الأمنية عقد في الكنيست مساء أمس:

"نؤدي لكن التحية العسكرية. وفي هذه الأيام مقاتلاتنا السريات يقمن بمهام مهمة للغاية بالنسبة لأمننا ولوجودنا بعيدا عن حدود دولة إسرائيل وبذلك إنهم يسهمن بشكل عظيم في تعزيز أمن إسرائيل.

لدينا طيارات وملاحات موهوبات في سلاح الجو يحميننا من فوق. وبين الحين والآخر أطير على متن طائرات عامودية وأكتشف أن هناك عدد متزايد من الطيارات وأتأثر كثيرا من خبرتهن وقدراتهن.

حضرت قبل أسبوعين مراسم تخرج دفعة جديدة من طياري سلاح الجو في قاعدة حاتسريم الجوية وباركت أربع الطيارات الجديدات اللواتي انضممن إلى قواتنا الجوية. وهذه الظاهرة تحدث في الأذرع الجوية والبرية والبحرية وفي جميع الأسلحة والأدوار. ألتقي مجندات أثناء الزيارات التي أقوم بها إلى قواعد الجيش والشرطة وحرس الحدود وأشكرهن باسم الشعب الإسرائيلي أجمع على مساهمتهن في تعزيز أمن الدولة وفي بعض الأحيان هذه هي حقا مساهمة فريدة من نوعها.

شاركت مؤخرا في حفل لتكريم الهجرة الكبيرة من الاتحاد السوفياتي سابقا ووقفت على خشبة القاعة الطبيبة العسكرية الدكتور ريغينا فيكمان التي تلقت وسام شرف تكريما لأدائها المثالي في عملية الجرف الصامد. قدمت ريغينا وجنودها العلاج الطبي للجنود الكثيرين الذين اصيبوا بجراح جراء سقوط قذيفة هاون قرب السياج الحدودي المتاخم لقطاع غزة. إنهم قدموا العلاج للجرحى وأخلوهم وأنقذوا حياتهم.

وفي يوم الاستقلال أحضر المراسم التي تقام في مقر الرئاسة لتكريم 120 جنديا وجندية وضابطا وضابطة متفوقين ومتفوقات. وهناك أيضا يفقن كتفا إلى كتف جنديات ولدن في إسرائيل وجنديات هاجرن إلى إسرائيل. أرى الجنديات اللواتي هاجرن من إثيوبيا ولديهن قوة إرادة وإصرار فريدين من نوعهما. إنهم يحسن بأنه أعطيت لهن الفرصة للقيام بمهمة ذات معنى كبير في صفوف الجيش وهن لن يتنازلن على استنفاذ قدراتهن.

ولكن للأسف هناك أيضا مخاطر وثمن. لقد عشنا عاما صعبا للغاية وشاهدنا خلاله الجنديات والشرطيات ومقاتلات حرس الحدود يقفن في خط النار وينقذن الحياة ولكنهن دفعن أيضا الثمن. نذكر العريف هدار كوهين رحمها الله وهي مقاتلة حرس الحدود التي استشهدت وهي في وظيفة حراسة ليس بعيدا عن هنا, في باب العامود. وببطولتها أنقذت هدار حياة الكثير من المواطنين وحياة رفيقاتها المقاتلات. فهذا يؤشر على مدى المسؤولية الملقاة على عاتق النساء اللواتي يخدمن في الأجهزة الأمنية وانا متأكد بأن دور النساء في تعزيز قوتنا سيتزايد.

لقد آن الأوان أن المساواة بين الرجال والنساء التي تحققت في كل من المجتمع والاقتصاد والسياسة والأكاديميا والطب والهندسة والثقافة والفن ستصل إلى قيادة أجهزتنا الأمنية وأؤدي التحية العسكرية لواحدة منكن التي ستكون في المستقبل رئيسة هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter