الشرطة قتلت الجاني خلال أربعة دقائق.. والحادث ترك 84 قتيلا و50 مصابًا

كتب - نعيم يوسف
بينما احتشد آلاف الفرنسيين للاحتفال بعيدهم الوطني، في ذكرى اقتحام سجن الباستيل، والذي يُعتبر أيقونة الثورة الفرنسية، انتظر أحد الإرهابيين، ناصبًا كمينًا لمواطنين يحتفلون، ليقتل منهم 84 شخصًا بينهم أطفال، ويترك خلفه 50 مصابًا، فيما عُرف إعلاميًا بـ"هجوم نيس". ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن الحادث.

1- وقع الهجوم أمس الخميس، في أحد الشوارع السياحية في مدينة نيس والذي يقع به أشهر الفنادق، حيث قاد الإرهابي شاحنة مثلجات، وقام بدهس الناس في الشوارع.

2- من جانبها، أعلنت قناة "بى إف إم" الفرنسية إن السلطات المحلية تتعامل مع الحادث على أنه هجوم وتناشد الناس إلى التزام بيوتهم.

3- من جانبها بدأت الشرطة المتواجدة في المكان بدأت في إطلاق الرصاص الحي واستطاعت قتل السائق على الفور، فيما بدأت الناس في الهرولة بسرعة.

4- اتضح فيما بعد أن منفذ الهجوم هو مواطن من أصل تونسي يُدعى "محمد بوهلال"، يبلغ من العمر 31 عامًا، ويحمل الجنسية الفرنسية، وكان قد استأجر الشاحنة التي استخدمها في الهجوم من منطقة بروفنس ألب كوت دازور، قبل أيام قليلة من الهجوم.

5- ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر أمني أن منفذ الهجوم لم يكن على قائمة المراقبة لأجهزة المخابرات الفرنسية، لكنه كان معروفا لدى الشرطة فيما يتصل بالجرائم الواقعة تحت القانون العام، مثل السرقة والعنف.

6- ونشرت وسائل إعلام، أنه قبل تنفيذ الهجوم بتسعة ساعات، أوقف "بوهلال" الشاحنة على الكورنيش، وتحجج للشرطة بأنه يريد توصيل الآيس كريم إلى أصحابها، بعد فض الحشد، وبالفعل سمحت الشرطة للإرهابي بإيقاف الشاحنة في الكورنيش، فعلى الرغم أن حركة الشاحنات في كورنيش نيس ممنوعة في أيام العطل الرسمية والأعياد، غير أن السلطات تسمح ببعض الاستثناءات لسيارات توصيل الأغذية.


7- انتظر "بوهلال" حتى سنحت له الفرصة، ونفذ هجومه الذي قتل العشرات، وترك عشرات آخرين مصابين، خلال أربعة دقائق، حيث بدأ في دهس الناس الساعة الحادية عشر، بينما قتلته الشرطة الساعة الحادية عشر وأربعة دقائق، فيما عُثر داخل الشاحنة على  بطاقة بنكية وهاتف جوال. 


8- ألقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، كلمة أعلن خلالها أن الهجوم الإرهابي أسفر عن 84 قتيلًا، و50 جريحًا بين الحياة والموت، بينهم عدد كبير من الأطفال بين الضحايا، لافتًا إلى أن الضحايا فرنسيون والكثير من الأجانب من كل القارات ضمن ضحايا، مشددًا على أن الهجوم قد ضرب فرنسا كلها.



9- من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل محادثاته مع نظيره الأمريكي جون كيري أن الحوار الروسي-الأمريكي يزداد أهمية وإلحاحا بعد الهجوم الإرهابي الأخير في نيس الفرنسية.


10- قالت وسائل الإعلام الفرنسية أن الحادث يحمل بصمات تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو تطبيق لاستراتيجية "أبو محمد العدناني"، المعروف لدى أجهزة الاستخبارات الغربية بـ"وزير الهجمات" لدى تنظيم "داعش"، حيث أوصى  منذ عام 2014 بتنفيذ هجمات إرهابية بجميع الوسائل المتاحة، عندما قال: "إذا لم تنجح في إلقاء قنبلة، أو فشلت في فتح النار على "مشرك" من الفرنسيين أو الأمريكيين، يمكنك طعنه بسكين أو ضربه بالحجر أو دهسه بسيارة".