بقلم : زكريا رمزي زكي
شهدت الجولة الاولى من الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب . تنافس شديد بين المرشحين وصل الى حد التقاتل راح ضحيته العديد من الضحايا ولحق بهم الراسبين من المرشحين التى اوصلت ببعضهم الاغماءات الى العناية المركزة. كل ذلك من اجل الحصانة ام من اجلنا اى من اجل ان يمثلونا لدى الحكومة من اجل ان يقدموا لنا خدمات يتقاتلون ويُقتلون .. يا لها من ملحمة درامتيكية يصرح فيها باستخدام كل الاسلحة المعنوية والمادية . انها حرب طاحنة من اجل الجلوس تحت قبة البرلمان . يتنافس المتنافسون ليضعوا بانفسهم من ضمن نواب الشعب الذى سيقدم الخدمات العامة والخاصة للمواطنين يضحون بارواحهم واموالهم ليصلوا الى المنصب والمكانة التى تتوق لهم ان يمثلوا ذويهم ويسهرون الليل والنهار كخادمين للصغير قبل الكبيرـ منتهى التضحيةـ . من اناس نسوا انفسهم من اجل غيرهم . اين انت يا شوقى ويا رامى لتنظم القصيد فى مدح هؤلاء الذين يبذلون انفسهم من اجل الناس حين يتوارى البقية الباقية عن مثل هذه الاعمال . هؤلاء النواب يظهرون على الساحة ليعادوا الحكومة من اجل الناس . تخيلوا يناصبوا الحكومة العداء حين يكشفوا زيفها وخداعها ويقرروا رفع الثقة منها اذا تمادت فى مثل هذه الامور . انها عملية شاقة يندى لها الجبين وتهتز لها الجبال . حين يقوم هؤلاء برشوة الناس من اجل ان ينتخبوهم وبعد ذلك يخدموهم ما كل هذا انه بذل النفس من اجل الغير . يا ايها المرشحون نحن لا نريدكم ان تمثلونا فأريحوا انفسكم من عناء كل هذا التعب فنحن ( الشعب ) لا نريد ان نتعبكم. مارسوا اعمالكم بغير حصانة ولا تنشغلوا بنا فالحكومة ستقوم بكل ما نحتاجه بدونكم

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :