بقلم .د. مينا ملاك عازر
كشف الطفل البرتغالي وهو يواسي أحد المشجعين الفرنسيين في أعقاب هزيمة فرنسا على أرضها بأرجل برتغالية وفوز البرتغال بكأس بطولة اليورو 2016، عن أنه قد قال للفرنسي بأنها مجرد مباراة وهي كذلك  حقاً هي مجرد مباراة.

 

فهل ندرك في مصر أنها حقاً مجرد مباراة، ولا تستحق كل هذه الضجة التي تثار حول كل مباراياتنا رغم فقرها وعدم جدواها وقيمتها، علماً بأن اللاعبين  هنا وهنا أي في طرفي أي مباراة في مصر لا يرتقوا أبداً للاعبين الذين في المباراياتالأخرى، لا أقيم مواهب ولا مهارة، أقصد على روح الانتماء فكلنا رأينا كيف بكى رونالدو حين فشل النجم البرتغالي أن يستمر رغماً عن إصابته الشديدة التي مُني بها بالركبة.

 

فهل يهدأ المشجعون المصريون، ويعرفون أن البشر أهم من الحجر وأن الحب ابقى والوطن أعلى، والمباراة للعب وليست أكثر من ذلك مهما كانت مصيرية وتؤدي لفوز ببطولة، فهل نتعلم من أطفال البرتغال الروح الرياضية.