نشر موقع «ويكيليكس» وثيقة تكشف صراحة عن رفض الولايات المتحدة الأمريكية دعم فاروق حسنى، وزير الثقافة، فى ترشحه لرئاسة منظمة اليونسكو، بسبب هجومه على إسرائيل، ووصفها بأنها دولة دون ثقافة.

الوثيقة عبارة عن رسالة من السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، قالت فيها إن «أحمد أبوالغيط يتطلع للقائك، وربما يطلب منك دعم الولايات المتحدة الأمريكية لترشيح فاروق حسنى، وزير الثقافة، لمنصب مدير عام اليونسكو».

وقالت: «أبوالغيط سوف يسعى لطلب دعم الولايات المتحدة، أو على الأقل، ألا تنشط فى معارضة ترشيح فاروق حسنى لمنصب المدير العام المقبل لليونسكو.. لكن الولايات المتحدة أبلغته العام الماضى بأنها لا تستطيع تأييده، وحثت مصر على طرح اسم آخر»، وتابعت: «أبوالغيط سيجادل فى مزايا حسنى وتصديه للمتطرفين الإسلاميين الذين يريدون تضييق مساحة التعبير الفنى فى مصر».

وشددت سكوبى على أن «اعتراضات الولايات المتحدة كانت على تصريحات لحسنى قال فيها إن إسرائيل ليست لديها ثقافة، وأنها سرقت ثقافات الآخرين، نسبتها لنفسها، وبعض تصريحات أخرى.. ولو كنا نخطط لعرقلة ترشيح حسنى، فعلينا توفير بديل مناسب، ويفضل أن يكون عربياً أو مسلماً».

وعلق فاروق حسنى على الوثيقة قائلا لـ«المصرى اليوم»: «فعلوا خيرا بأننى لم أذهب لليونسكو»، مشيراً إلى «كم المؤامرات والعراقيل التى كان من المحتمل أن يواجهها لو تولى منصب مدير عام اليونسكو، بسبب معارضة دول كبرى ترشيحه مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان»، وقال إن «العمل مع كل هذا الكم من المعارضة سيكون صعبا جدا».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها