الأقباط متحدون | أختبار العيد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٠٤ | السبت ٤ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٥ هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٢٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس مع القراء
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

أختبار العيد

السبت ٤ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الراسل : كابي يوسف
جرت العادة عند أهل الغرب أن يصنعوا تقويماً أو علبة شوكولا مرقمة من 1 حتى 25 . وذلك في استعداد للميلاد بحيث يصادف الرقم 1 أول شهر كانون الأول ويوم 25 ذكرى العيد. لذلك فكرت أن اشترك معكم في اختبار من نوع آخر كتحضير لزمن ميلاد مخلصنا يسوع المسيح. بحيث يستطيع كل منا أن يستقبل يسوع من خلال الآخر. من خلال علاقة حب صافية صادقة لا رياء فيها. وهكذا نحيا فرح العيد الحقيقي .
 في اليوم الأول: جلسة مع الذات للإبحار نحو العمق واكتشاف المعاني الحقيقية لميلاد الرب يسوع ومجيئه إلى عالمنا. إلى حياة كل واحد منا ليعطيه عهداً جديداً.
 وفي اليوم الثاني: اتأمل في الهدايا التي قدمها الله للبشرية منذ بدء الخليقة مروراً بعنايته بهذا الكون المنظم وصولاً إلى أجمل هدية حصلت عليها الأرض بولادة يسوع وموته وقيامته .
 اليوم الثالث: اعمل في مجتمعي لأعكس صورة المسيحي الحقيقية في المحبة والصفح والخدمة حتى البذل.
 اليوم الرابع: أكرسه للصلاة لمن يحتاجونها أو يطلبونها. والتأمل بالكلمة والإصغاء إلى صوت الله. اليوم الخامس: أكرسه للصوم من جهة الشعور بالآخر. واحرم نفسي من مشتهياتها لتقديمها له. في اليوم السادس: كالنجمة التي أضاءت المغارة ، أكون ذاك الذي يدل الآخرين إلى المسيح.
 اليوم السابع: مثل الكائنات التي نشرت الدفء في جسد طفل المغارة، اعمل لابث دفء الحب بين الناس. اليوم الثامن: اتصل مع أصدقاء ومعارف لم ألتقيهم منذ زمن لأطمئن عنهم وأشاركهم بشرى الخلاص.
 في اليوم التاسع: أتذكر إحسانات الله لحياتي فاشكره عليها وأسعى لأردها له من خلال الآخرين. في اليوم العاشر: نسعى لإكرام والدينا. وإن غابوا عنا هناك الكثير ممن ينتظرون تعزيتنا وإكرامنا. اليوم الحادي عشر: نخصصه لأولادنا نلعب معهم، نحدثهم، نستمع إليهم نخبرهم كما فعل الرعاة عن قصة المولود العظيم وإن لم يكن لديك أطفال فانظر من حولك أطفال كثر يحتاجون اهتمامك. اليوم الثاني عشر: ساعد شريكك بأعمال المنزل. اجلس معه، حاوره واصغ لمشكلاته، قل له احبك بصدق.
اليوم الثالث عشر: قدم من مالك لمن يحتاجه أكثر منك للقريب والغريب.
 اليوم الرابع عشر: اخضع نفسك لاختبار الصمت بحيث تمتنع عن الكلمات الشريرة والتي لا معنى لها.
 اليوم الخامس عشر: ابتسم. اضحك، ابتعد عن كل مسببات الحزن والكآبة. وكن مصدر فرح للآخرين.
 اليوم السادس عشر: انتبه من الثعالب الصغيرة المفسدة للكروم الكبيرة. نظرة خاطئة أو حلفان أو كذب أو مواربة.
 اليوم السابع عشر: الاستغياب والثرثرة والشهوة وغيرها من الأفعال السرية تحتاج أن تجاهد لتتخلى عنها. فقط تمسك بالعطاء الخفي،وثق أنه ليس خفي لن يعرف. اليوم الثامن عشر: زين بيتك بمغارة لحمية فاجعل من عائلتك أيقونة مقدسة، وضع شجرة وزينها بدون أن تنسى أن تسقي وتنمي ثمار بيتك وتزينها بالفضيلة.
 اليوم التاسع عشر: العيد اقترب. قد حل ملء الزمان وسيولد المسيح من فضلك امنحه المكانة الأولى وليس فقط للثياب والضيافة والحفلات وبابا نويل.
اليوم العشرون: سامح كل من أخطى إليك بإرادة أو غير إرادة.
 اليوم الحادي والعشرون: اذهب واعتذر وصالح كل من أخطأت إليهم.
 اليوم الثاني والعشرون: عاهد الرب أن تسلك بقداسة وطهارة منزهاً عن دنس الخطيئة.
 اليوم الثالث والعشرون: تعلم من المجوس ألا تقدم الهدايا للطفل يسوع فقط بل أن تبحث عنه في حياتك حتى تجده فتمتلئ بالفرح العظيم.
 اليوم الرابع والعشرون: قم بدور بابا نويل الحقيقي القديس نيقولاوس واعمل الخير في السر لا العلانية.
 اليوم الخامس والعشرون: حضور القداس والتناول بعد الاعتراف بخطايانا للرب وتوبتنا عنها. والاشتراك معاً ككنيسة واحدة ، فنعيش حقاً عمانوئيل (الله معنا) .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :