د. مينا ملاك عازر
فاجأ نائب رئيس وزراء أوغندا، ووزير شؤون شرق أفريقيا، الدكتور على كيرونداكيفنجنجا، المشاركين في الاجتماع الـ٢٤ لوزراء المياه لدول حوض النيل، بدفاعه عن موقف مصر تجاه خطورة إنشاء السدود فيأعالى النيل، وذكر مصر ١٥ مرة، خلال الاجتماع.
وقال «كيفنجنجا»: «لا تنسوا مصر، فهي التي علمت أبناءنا، وهى التي دافعت عن استقلال القارة، ولاتزال السند الأصيل لنا، وعقب الاستقلال لم يكن لدينا الطبيب والأستاذ والفني، وهى أول من مدت يديها إلى أشقائها للحصول على الاستقلال من الاستعمار، فلا تنسوها».
وأضاف في كلمته أمام ١٠ وزراء «إنه في ظل كون مصر دولة صحراوية قاحلة، ومواردها المائية محدودة، يشكل النيل مصدر ارتوائها، وإن شواغلها واقعية، لأن النهر يمثل حياتها»، وأن النيل يجمع بين الشعوب ولا يفرقها.
حقاً أصيل، وتمرت فيه مجهودات ناصر التي بذلها لتجني ثورة يوليو اليوم وفي عيدها ثمار بذرتها من سنوات طوال، فيا ليت أخوتنا العرب الذين يعايرونا على حد قول سيادة الرئيس، يكونوا على نفس قدر أصالة الرجل الأفريقي والشيخ زايد - رحمه الله- وأنجاله وأحفاده.