تناولت صفحة أجراس الأحد، اليوم بجريدة الجمهورية، الأزمات الطائفية الأخيرة التي ضربت عروس الصعيد "المنيا" وكيف تعامل معها أقباط الداخل والرئيس والأجهزة الأمنية، مشيرة في الوقت ذاته إلى التظاهرات التي دعا إليها بعض أقباط الخارج أمام مقر البيت الأبيض للتنديد بما يحدث من أعمال عنف طائفي، فيما وصف البعض هذه الوقفة بـ المشبوهة.

 

من جانبه قال القمص بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نحن نرفض التدخل الأجنبي في شئون مصر، مشددًا بقوله، أن موقف الكنيسة ثابت ومعلن ولم ولن نلجأ لأي تدخل خارجي لأننا ننتمي لتراب هذا الوطن. 

مشيرًا في الوقت ذاته إلى وجود مشاكل بين الأٌقباط والمسلمين ولكنها تحل على أرض الوطن بالقانون.

 

وفي ذات السياق، أكد جورج اسحاق رفضه القاطع لأي تدخل في شئون المصريين، مضيفًا أن هذا أمر غير مقبول، مطالبًا بتطبيق القانون وتفعيله.

 

كما شدد الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، على رفضه لأي دعوات للتظاهر أمام البيت الأبيض أو في أي مكان آخر خارج مصر، وأن هذه المظاهرات تصب في صالح المتآمرين وليس في صالح القضية.

 

كما أشارت الصفحة إلى هدوء الأوضاع الآن في قرية أبو يعقوب بالمنيا بعد إخلاء سبيل جميع المتهمين في الأحداث الأخيرة على خلفية إشاعة بتحويل منزل قبطي لكنيسة.

 

كما أنه تم احتساب جميع الأضرار التي وقعت بالمنازل وتم سداد تكلفتها بالكامل للأقباط.

 

وعلى جانب آخر عم الهجوء أيضًا قرية صفط الخرسا ببني سويف وذلك بعد التحفظ على 28 متهم، كما يفرض الأمن سيطرته على القرية.

حيث قررت نيابة الفشن التحفظ علي 8 أقباط و20 مسلمًا على خلفية الأحداث الأخيرة.