كشف احتراف رمضان صبحي لاعب فريق الأهلي في ستوك سيتي الإنجليزي عن خطأ مسؤولي القلعة الحمراء في التعامل مع ملف احترافه.

بدأ الأهلي قصة احتراف رمضان صبحي بالحديث عن عدم جدية العروض وحاجة القلعة الحمراء لجهود اللاعب لأنه لا يوجد بديل قوي له، وهو على عكس مبادئ الأحمر الشائعة "الأهلي بمن حضر"، و"الأهلي لا يقف على أحد".

مارتن يول ورمضان صبحي

وأقحم مارتن يول مدرب الأهلي نفسه في قضية تسويق لم يكن له دخل بها عندما أعلن أنه قادر على تسويق رمضان صبحي في أكبر الأندية بـ 10 ملايين دولار، وهو ما ينم عن اختلاط الحابل بالنابل في القلعة الحمراء حاليًا.

ستوك سيتي الأكثر جدية مع رمضان صبحي

ودفعت تصريحات مدرب الأهلي، نادر شوقي وكيل اللاعب إلى مطالبته بتعهد كتابي على كلامه لثقته في جدية ستوك سيتي وعدم قدرة أي شخص على تسويق لاعب شاب كرمضان بمبلغ مارتن يول في هذا التوقيت.

وذهب نادر شوقي إلى أبعد من ذلك وطالب إدارة الأهلي بسرعة الرد على عرض ستوك لجديته وعدم تجاهله حرصَا على مصلحة اللاعب منتقدًا عدم الإعلان بالقبول أو الرفض.

الأهلي يهاجم وكيل رمضان صبحي

وانتفض عبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الكرة دفاعًا عن الخواجة الهولندي الذي نصب نفسه أستاذًا لتسويق رمضان، ضد تصريحات نادر شوقي.

وانتقد زيزو كل وكلاء اللاعبين في شخص نادر شوقي مؤكدًا أنه يبحثون عن المادة ومصلحته فقط دون النظر لمصلحة الأهلي.

وأضاف زيزو – وقتها – أنه للموافقة على احتراف رمضان صبحي لابد من التعاقد مع البديل أولًا ولكن مر الوقت وأرغم الأهلي أمام إصرار اللاعب على الاحتراف على الموافقة ولم يتعاقد مع البديل حتى الآن.