صرح الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان صرح بأنه مع رفضه القاطع لأي تدخل في شئون مصر وأن قضايا الأقباط لآبد إن تحل في داخل مصر وعلى أرضية وطنية ولا مساومة على هذه المبادئ مطلقا ألا انه في ذات الوقت يجب أن نتفهم أن أقباط المهجر حرصهم على سلامه الوطن هو حرص كل مصري في الداخل والخارج يحبه لهذا الوطن وان نتفهم أيضا أن اقباط المهجر يشكلون اكثر من 50% من التحويلات من عملة اجنبية بمصر كما انهم جزء كبير منهم يشارك في مشروعات استثمارية داخل مصر .

 

وأضاف جبرائيل أن على الدولة المصرية واجبا عليها بدلا من سياسة النفور تجاه هؤلاء عليها ان تحضنهم وتطمئنهم على أحوال ذويهم من أقباط الداخل وخاصة إزاء تقاعس الدولة عن أيجاد حلول قاطعة وحاسمه لما يتعرض له الأقباط  من الاعتداءات عليهم وكنائسهم في العديد من قرى المنيا وبنى سويف والعامرية .

 

وتساءل جبرائيل أين هو الدور الذى يجب على وزيرة الدولة لشئون الهجره في احتواء وامتصاص غضب أقباط المهجر فلا يجب أن نلقى العبء على الكنيسة فرعاية المصريين في الخارج من اختصاص وزارة الدولة للهجره  وذكر جبرائيل بالدور الوطنى الرائع الذى قام به أقباط المهجر خاصة في أمريكا وكندا وتعرضهم لاعتداءات من جانب الاخوان أبان زيارة الرئيس السيسى للأمم المتحدة 2014 وقيامهم بتجميع اكثر من 30 أتوبيس في أكثر من 5 ولايات أمريكية ومن كندا للوقوف ومساندة الرئيس السيسى مع أشقائهم المسلمين أثناء ألقاء كلمته في الأمم المتحدة .

 

فلا يجب بعد كل ذلك ان يصطاد البعض في الماء العكر ولا يمكن ان يزايد أحد على وطنية أي قبطى في الخارج.