الأقباط متحدون - الاسلاميون والارهاب
أخر تحديث ٠٤:٣٣ | السبت ٣٠ يوليو ٢٠١٦ | أبيب١٧٣٢ش ٢٣ | العدد ٤٠٠٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الاسلاميون والارهاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 لطيف شاكر

كيف يتحول الشاب المسلم الي ارهابي؟
اولا :عملية تصنيع الارهابي المسلم تعتمد اعتماداً كلياً على شرعنة ثالوث الشر المعروف (الجنس-المال-السلطة)

ثانيا: يقول الكاتب اريك هوفر: العاجزون عن التأقلم والمنبوذون والمراهقون. ومرتكبو المعاصي والواقعون تحت الرذيلة  والعاجزون جسديّاً وعقليّاً   هم وقود النار الإجرامية الاجتماعية اي الارهاب

ثالثا: تنفيذ  النصوص القرآنية المتشددة والمناهج  الدينية في  الازهر والمعاهد والمدارس الدينية التي تحرض علي القتال والعنف والكراهية والتعصب والتشدد والجمود والارهاب   حيث يعتبروا الجهاد فريضة والغزو مقدس والقتل فروسية والسلب والنهب  حق الهي

رابعا :تغييب العقل والعلم والاقتداء بالسلف الارهابي وتغليب الدين علي الوطن الاصلي او الوطن الجديد الذي انعم عليه بالحياه الهنيئة

خامسا : فهو يؤمن ان

1-عقيدته نطقت بالحقيقة المطلقة الاولي والاخيرة
2-اعتقاده بان شريعته تقدم الاجوبة    والحلول لكل الاسئلة الشائكة والمشكلات المعاصرة 
3-نصوره بان كتابه ينطوي علي العلم بكل شئ بحيث لايبقي للخلف مايقوله ويدعي ان المعارف المنتجه من الجامعات الغربية لها اصول في القران
4-اعتقاد المسلم بان امته خير امة اخرجت للناس والباقون كفارلذا فهم محل اقصاء رمزي او جسدي
 
كيف تحول الجامع الي مركز ارهابي؟
1-  دور الوهابية السلفية والتمويل البتردولاي في نشر الخطاب المتشدد واعتبار الغرب دار حرب

2-دور الازهر والمعاهد الدينية والمناهج الارهابية التي تنادي باستاذية العالم وفقا لتعاليم حسن البنا وسيد قطب  حيث يبثوا ان العالم كله هو ارض اسلام ولابد من فرض الشريعة الاسلامية واسلمة العالم بالارهاب  

3-سياسة المهادنة الاوروبية حفاظا على المصالح الاقتصادية للبورجوازية تحت غطاء الدولة العلمانية جعل الشعوب الاوروبية تدفع حياتها ثمنا لاثراء الاثرياء

ودعني اتكلم  هنا عن البرجوازية الغربية لاتهتم بأمن شعوبها في سبيل الاموال والتغاضي عن نشر المراكز الاسلامية الوهابية والتنديد في الجوامع بالمسيحيين واليهود ولابد من قتلهم ففي فرنسا وبلجيكا والدانمرك سمحوا لهم ببناء الجوامع علي تفقة الدولة وبلجيكا اعتبرت ان الديانة الاسلامية ديانة ثانية بعد المسيحية
 
ماهي اهداف   الاسلاميين ؟
الاستيلاء علي العالم واسلمته ونهب ثرواته واغتصاب بنات الاصفر  كما يقول الحويني لانهم كسالي وكما يقول الشيخ شعراوي ان الله اعطانا المال لنشتري ماتوصل اليه الغرب  فاما ان نستولي علي الغرب او نهدم حضارته حتي نكون الاعلون
 
يقول د.علي حرب الاستاذ في جامعة بيروت في مقال لامصالحة للاسلام مع الحداثة 

لا لقاء بين المعسكرين، الإسلامي والغربي، على المستوى الثقافي والايديولوجي، إذ الأول يتمسّك بعبادة النصوص المقدسة والأصول الثابتة، وإن كان لا يحسن إلا انتهاكها، في معترك الحياة وتقلّباتها، في حين أن الثاني يفكر ويعمل على أساس النظريات الفلسفية وما يتفرع عنها من المذاهب والنظم السياسية، القابلة للتعديل والتغيير أو للتحسين والتطوير.

الاسلام إنما يشتغل بعقلية التهمة والتكفير واقصاء الآخر، الغير المسلم، أو المسلم المختلف في المذهب والرأي، كما تشهد اليوم الصراعات الدموية بين الشيعة والسنّة حول الرموز والنصوص. وإذا كان المسلمون لا يقبلون بعضهم بعضاً، فكيف يقبلون الآخر المتمثل في الغير مسلم  بثقافاته 

اذا كان غير متصالح مع نفسه مذهبيا ومع الغير دينيا  ومع العصر علميا  ويغلق عقله عن العلوم  ويعرف ان القران كتاب دين  فهو يفضل الموت والتفخيخ في سبيل الله والحوريات والولدان وخلافه
 
ان حال الإسلاميين   هي أشبه بشخص أُثبتت عيونه في قفا رأسه، وأنظاره موجّهة دومًا إلى الوراء. ولمّا كان على هذه الحال، فهو لا يستطيع أن يخطو قدمًا، فكلّما حاول التقدّم خطوة للأمام، فهو سرعان ما يعثر في طريقه وينكبّ على وجهه، إذ أنّ عيونه ترى الوراء – الماضي – والوراء فقط.
 
 يقول الفيلسوف فيليب بلوند   : يوجد احساس قوى من الحزن والاستياء والحسد والعدوانية تجاه الاخر وثروته وقوته وثقافته 

ويقول كيف يكون الاسلام ان يكون دولة مسالمة وحربية في نفس الوقت , وفيما ينص القران لااكراه في الدين يقول القران

وقاتلهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فاٍن انتهوا فاٍن الله بما يعلمون بصير" الانفال:39  

نحن في حيرة ؟!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع