كتبت – أماني موسى
غادر عالمنا أمس الثلاثاء العالم الجليل د. أحمد زويل، عن عمر يناهز الـ 70 بعد صراع مع مرض سرطان النخاع الشوكي، وترددت أنباء عن إقامة جنازة عسكرية له.. نرصد أبرز تفاصيلها بالسطور المقبلة.
1- صرّح شريف فؤاد، المستشار الإعلامي أن مؤسسة الرئاسة أبلغت أسرة مدينة زويل بإعداد جنازة عسكرية للفقيد.
2- أشار إلى أنه لم يُحدد موعدها بعد، وأن وزارة الخارجية ترتب إجراءات وصول الجثمان إلى القاهرة، ومن المتوقع أن يصل مساء الخميس أو الجمعة المقبلة.
3- تتواصل وزارة الخارجية المصرية حاليًا مع السلطات الأمريكية لنقل جثمان زويل ودفنه بمصر كوصيته، ولكن لم يُعرف هل سيتم دفنه بمدينة دمنهور مسقط رأسه أم بالقاهرة.
4- في تصريح لأحد الفقهاء القانونيين، أوضح أن د. أحمد زويل حاصل على قلادة النيل وهي أعلى وسام وأرفع درجة تكريم بمصر، وتمنح قلادة النيل للأشخاص الذين قدموا إسهامًا مميزًا يؤثر على حياة المصريين، كما تُمنح لرؤساء الدول والمصريين فائقي التميز، ومن ثم سيتم تشييع جثمانه في جنازة عسكرية، تعبيرًا عن مدى قدر هذا الشخص، وتأثيره في حياة المصريين.
5- يشار إلى أن الجنازة العسكرية، تكون للعسكريين، وللحاصلين على قلادة النيل.
6- تتم الجنازة بحضور رئيس الجمهورية، أو من ينوب عنه، بحضور قادة الدولة وعزف موسيقات عسكرية ولف الجثمان بعلم مصر، وتخضع لقوانين وبروتوكولات صارمة، كما تحمل بشكل غير مباشر الكثير من المراسيم الدينية، وعناصر متميزة من التقاليد العسكرية في يوم الحداد الوطني الذي تعلنه الدولة على روح الفقيد.
7- أشارت بعض الصحف أن مجلس الوزراء يرتب لإجراءات هذه الجنازة، على أن يتم الإعلان عن كافة التفاصيل بعد ساعات قليلة بعد انتهاء الخارجية من إجراءات سفر الجثمان إلى القاهرة.
8- تعمل الدولة على التجهيز لكافة الخطوات المطلوبة للجنازة، في ظل توقعات بحضور العديد من الشخصيات العالمية.
9- يذكر أن أسرة الدكتور أحمد زويل، أهابت بمحبيه بتوجيه قيمة أي نعى بالصحف كتبرع لمدينة زويل "مشروع مصر القومي للنهضة العلمية".
10- يذكر أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قد منح الدكتور زويل قلادة النيل، في اليوم التالي لحصوله على جائزة نوبل، في الحادي عشر من ديسمبر عام 1999، وتسلمها في احتفال مهيب عقب أول زيارة لمصر بعد حصوله على الجائزة العالمية.