المصرى اليوم | الخميس ١١ اغسطس ٢٠١٦ -
١٣:
٠٣ م +02:00 EET
براميل نفط أمريكي - صورة أرشيفية
ارتفعت أسعار النفط في منتصف تعاملات أوروبا، ليصعد خام برنت القياسي بنحو 0.32%، لتصل إلى 44.19 دولار للبرميل، بحلول الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت جرينتش، اليوم، بعدما انخفضت في بداية التعاملات ليقترب من حاجز 43 دولار للبرميل، بينما انخفض الخام الأمريكي بنحو 0.14% ليحقق 41.65 دولا للبرميل.
وقال بنك «ايه.ان.زد»، إن «مخزونات النفط الخام ارتفعت بواقع 1.06 مليون برميل إلى .6523 مليون برميل، وترجع الزيادة غير المتوقعة عن انخفاض معدلات التشغيل في المصافي.»
وأضاف البنك، في بيان اليوم الخميس، «الأخبار المتعلقة بجانب الإمدادات، والتي تصب في اتجاه نزول الأسعار أثّرت أيضا على الأسواق مع إعلان المملكة العربية السعودية وصول إنتاجها إلى مستوى قياسي في يوليو الماضي بلغ 10.67 مليون برميل يوميا»، واستنادًا إلى البيانات، التي تجمعها «أوبك » من مصادر ثانوية فقد ضخت المنظمة 33.11 مليون برميل يوميًا في يوليو بارتفاع قدره 46 ألف برميل يوميًا مقارنة مع يونيو.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن أسواق النفط ستبدأ في التحسن في النصف الثاني من عام 2016، لكن عملية التحسن ستكون «بطيئة وشاقة» في ظل تراجع نمو لطلب العالمي وزيادة إمدادات المعروض من الدول المنتجة للنفط خارج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وتوقعت الوكالة في تقريرها الشهري اليوم الخميس انخفاضا ملموسا في مخزونات النفط العالمية في الشهور القليلة المقبلة وهو ما سيساعد في تخفيف تخمة المعروض المستمرة منذ عام 2014، بالتزامن مع نمو إمدادات «أوبك».
وقالت أوبك في تقريرها الشهري أول من أمس الثلاثاء، إن انخفاض أسعار النفط دفع المصافي للاتجاه إلى مزيد من الانتاج مما يزيد من معاناة تخمة المعروض، في حين تتوقع «أوبك» أن يكون الطلب على النفط الخام في 2017 عند 33.01 مليون برميل يوميا في المتوسط، وسيصل فائض المعروض آنذاك إلى مايقرب من 100 ألف برميل يوميا في حال استقرار انتاج دول المنظمة.
ويذكر أن تخمة المعروض تسبب في تراجع أسعار النفط من 115 دولار للبرميل في يونيو 2014، إلى 27 دولار للبرميل في يناير الماضي، وشهدت أسعار النفط إلى 50 دولار للبرميل لكنها انخفضت مرة أخرى لتقرب من 40 دولار للبرميل.
وتحاول فنزويلا لعقد اجتماع قريب قبل لقاء الجزائر الشهر المقبل، حيث تحاول الدولة، التي تضررت من انخفاض أسعار النفط دعم تثبيت سقف الإنتاج، لإيجاد حلول وسيناريوهات لإنتاج الشتاء المقبل.
وتسعى فنزويلا منذ 2014، لخفض تخمة المعروض في السوق لكنها لم تحقق نجاحا ملحوظا، في ظل تمسك الدول المنتجة بحصتها السوقية، وكنتيجة لذلك فسلت الدول المصدرة للنفط من داخل وخارج أوبك في التوصل إلى اتفاق بشأن تثبيت الانتاج في أبريل الماضي.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.