الاربعاء ٢٤ اغسطس ٢٠١٦ -
٢٣:
٠٤ م +02:00 EET
الإفتاء توضح أيهما أولى الحج أم مساعدة الأولاد في الزواج؟
كتبت – أماني موسى
تساءل أحد رواد الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، قائلاً: "أنه يمتلك قدرًا من المال لشراء شقتين لولديه، وقطعة أرض من الأراضي الصحراوية ويريد الحج هو وزوجته، وأن تكاليف الحج تصل إلى ما يقرب من أربعين في المائة من المبلغ المدخر لشراء الشقتين، فهل يخرج لأداء فريضة الحج أم يُبقي على هذا المبلغ بأكمله لولديه ليساعدهما على شراء المسكن الملائم، وإعداد عش الزوجية لكلاً منهما؟".
من جانبها أجابت الإفتاء قائلة: يجب على السائل المبادرة بأداء فريضة الحج ما دام مستطيعًا؛ لقوله تعالى: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97].
وأضافت أن نفقة الحج لن تؤثر في مساعدته لولديه، فالأرزاق بيد الله.