رفعت يونان عزيز
متي تنتهي السنوات العجاف ؟ الشعب مازال منذ عدة حقب متوالية وحكومات متعاقبة يعيش حالة من التقشف والسنوات العجاف فهل يتحقق الأمل بعد ثورتين أتوا بمطلب واحد في جملة واحدة ( عيش حرية عدالة اجتماعية شاملة ) ولعل ما يجدد الأنسجة التالفة في جسد الشعب هو الأيمان بالله والأمل والثقة في القيادة الحكيمة وما يعطي الطمأنينة هو( شعب وجيش وشرطة أيد واحده .)
حالة ارتفاع الأسعار الجنونية وندرة بعض السلع للمواد الغذائية والعلاجية وحالة التخبط في تصريحات الحكومة خاصة فيما يهم الخدمات للشعب واكتشاف وجود فساد ببعض المؤسسات الحكومية ويجري التحقيق فيها كلها حلت علي الفقراء ومحدودي الدخل والغريب أصبح غالبية تلك الفئة من الموظفين الصغار من ليس لديهم كادر خاص وكذالك العامل الأجير يوم بيوم والصغار من أصحاب المشروعات والحرف الصغيرة والصغيرة جداً فهولاء جميعهم هم حجر الزاوية الذي يعمل علي ربط زوايا مبني الوطن وتماسكه لأنهم يقودون سفينة البلاد في البناء وما يطلب منهم ويتحملون الصدمات والمواجهات وحالة التقشف والتصوف للتصدي لرياح وزوابع وأعاصير مدمرة من كل الجهات وفوق من دول وجماعات إرهابية من خلال معاونيهم من الموالين لهم بالداخل لعبور مصرنا بر الأمان لأنهم مازالوا يعيشون في وهمهم وضلالتهم لتحقيق هدف يستفيد منه كل المخدوعين بالفكر الشرير من عدو الخير للشعب المصري الذي يريد أن يحيا في سلام وأمان وسكينة ,
فالوضع الآن يحتاج لمعالجة جذرية وبناء سريع جيد وقوي فرئيس جمهوريتنا / عبد الفتاح السيسي يسابق الريح ويتسابق مع الوقت في الرحلات الخارجية ويضع أمامه الدولة التي كانت تعيش ظروفنا الحالية وكيف خرجت من تلك الأزمات من أجل تحقيق أكبر قدر من المكاسب والانتصارات لمصر وشعبها وهو دائماً يسعي وينفذ أكثر مما يطمح له برنامجه الرئاسي ولكن نجد الحكومة في تقديم خدماتها ورفع المعاناة التي نعيشها بسبب الغلاء تعاني من أنيميا التفكير في حلول لرفع العبء وحالة التقشف المميت التي يعيشها الفئات ما تحت الفقر والفقراء ومحدودي الدخل وما زاد حدة المعاناة هو حالة الفساد المستشري في الفئات الضالة وأصعبها ما يأتي من الحكومة في بعض قيادات بمؤسساتها الخدمية فما نعيشه هو حالة جمود في التخطيط الجيد وكيفية مواجهة الكوارث والأزمات فالكهرباء أصابها ارتفاع في شدة تيار الأسعار فأحرقت الجيوب والبيوت
والصحة في غيبوبة وحالة جفاف ولين عظام فأصيب المرضي بالهبوط الحاد لقلة المحاليل وضعف ولين عظام ووفاة الأطفال لقلة ألبان الأطفال وزيادة في حدة أمراض الكبد وغيرها لطول شريط الانتظار والشعبطة والبلطجة تزيد في المواصلات وقرارات التربية والتعليم دون أخذ رأي المتلقين للعلم وأولياء الأمور كمستهدفين وشركاء أصليين في صناعة القوانين والقرارات لخدمة العملية التعليمية مع الوزارة والمعلمين وكذلك التموين ورقابة السوق وزيادة العرض من السلع من خلال منافذ متواجدة في الفري والنجوع تخرج بتصاريح لمحاربة الفاسدين والمستغلين . فالحاجة الآن نريد نزرع ونصنع ونبيع حاجتنا وكفانا أن نكون مستوردين وتجار فقط فالفساد حل حين اعتمدنا اعتماد كلي علي الاستيراد والتجارة وتحولنا إلي شعب مستهلك ولا ينتج ولا يرشد نريد وقف نفخ بلون زيادة الأسعار فتنفجر وتخرج غازات سامة وكذلك بلون نقص الخدمات التي تضمر وتتلفها حرارة الحاجة إليها من الفئات لمهمشة والمساكين فمشكلتنا مازلنا نضع حلول وقتية ووزراء يعملن مثل التايمر مضبوط علي زمن وعمل ثابت وتفكير محدود فحين تنتهي خدمة الوزير أو القيادي بأي شكل يأتي الآخر ويلف التايمر من جديد وبنفس النمط في العمل ونطرق بالمطرقة علي قبة البرلمان شرعوا راقبوا حاسبوا أي مخطأ وفاسد فالوضع لا يحتمل التأجيل أو التراخي لأننا نريد نسابق حالة الركود ونتخلص من السنوات العجاف لأننا لم نعمل حسابنا في تخزين ما نحتاجه منذ أزمنة الشبع .