الأقباط متحدون - قضايا اقتصادية وأمنية في صلب اهتمام قمة الـ20
أخر تحديث ٠١:٣٠ | السبت ٣ سبتمبر ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٢٨ | العدد ٤٠٤٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

قضايا اقتصادية وأمنية في صلب اهتمام "قمة الـ20"

الرئيس الصيني يفتتح قمة الأعمال الخاصة بمجموعة العشرين
الرئيس الصيني يفتتح قمة الأعمال الخاصة بمجموعة العشرين

 بدأت في مدينة هانغتشو الصينية الفعاليات المرتبطة بقمة العشرين التي تنطلق رسميا غدا الأحد 4 سبتمبر/أيلول، فيما يستمر توافد زعماء الدول الكبرى إلى الصين.

 
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم السبت خلال افتتاح قمة الأعمال الخاصة بمجموعة العشرين، والتي تنعقد قبل انطلاق قمة الزعماء، بمشاركة رؤساء أبرز الشركات والهيئات الاقتصادية من الدول المعنية: "إنني واثق من أنه على دول مجموعة العشرين أن تنضم إلى أعضاء المجتمع الدولي الآخرين والشروع في العمل فورا من أجل توفير بيئة دولية سلمية ومستقرة".
 
وفي تصريحاته خلال الاجتماع، لم يكتف الرئيس الصيني بالحديث عن التحديات الاقتصادية، بل توجه إلى الدول العشرين بالدعوة إلى وضع رؤية جديدة للأمن المشترك وتجاوز عقلية الحرب الباردة التي لم يعد لها مكان في العالم المعاصر.
 
واستدرك قائلا: "إننا ندعو جميع الدول إلى تقدير السلام والهدوء اللذين أحرزا بجهود كبيرة، وإلى لعب دور بناء في مجال ضمان الاستقرار العالمي والإقليمي".
 
هذا وبدأ الزعماء بالتوافد إلى هانغتشو، وكان في طليعتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
 
ويبدأ البرنامج الرسمي للقمة الأحد، إذ سيشارك الزعماء في أول جلسة عمل ستكون مكرسة لسبل تعزيز السياسة الاقتصادية. وفي اليوم نفسه ستعقد قمة غير رسمية لدول مجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا).
 
وفي اليوم الثاني من القمة – الاثنين – سيواصل الزعماء مناقشاتهم خلال 4 جلسات عمل ستكون مكرسة لزيادة فعالية وإنتاجية الإدارة الاقتصادية والمالية، والتجارة العالمية والاستثمارات، والتنمية الشاملة والمترابطة، والعوامل الأخرى التي تؤثر على الاقتصاد العالمي.
 
وفي أعقاب القمة سيصدر بيان نهائي وقائمة للوثائق التي سيقرها الزعماء. كما ستقدم ألمانيا التي تتولى رئاسة المجموعة، أولويات عمل "العشرين" في عام 2017.
 
وعلى هامش القمة، يعقد الزعماء لقاءات ثنائية، إذ بدأ الرئيس الصيني سلسلة لقاءاته بعقد اجتماعين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي باراك أوباما. وشهد اللقاء الأخير حدثا مهما إذ قدم الرئيسان الصيني والأمريكي لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الوثائق التي تؤكد مصادقة البلدين على اتفاقية باريس الخاصة بالتصدي للتغير المناخي.
 
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فسيصل إلى هانغتشو  يوم السبت، وسيبدأ برنامجه بلقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. في يومي الأحد والاثنين، سيجتمع بوتين أيضا مع الرئيس الصيني، ورئيسة الوزراء البريطانية، والرئيس المصري، وولي ولي العهد السعودي. كما من المتوقع أن يجتمع الرئيسان الروسي والأمريكي على هامش أعمال القمة، على الرغم من عدم وجود خطط لعقد مثل هذا اللقاء على جدول أعمال كلا الرئيسين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.