محرر الأقباط متحدون
في الجارديان نطالع مقالا بعنوان " في سوريا مع غروب الشمس سيتضح مصير اتفاق الهدنة الروسي الأمريكي"، كتبته ماري ديجيفسكي.
بعد أكثر من أربعين اجتماعا، لم يعرف وزيرا خارجية بعضهما كما عرف الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، اللذان انتهت لقاءاتهما الماراثونية في جنيف باتفاق هدنة مفصل في سوريا، كما ورد في المقال.
وتقول الكاتبة إن الاتفاق وقع بمباركة النظام في دمشق، وتتساءل: هل سينجح ؟
ولم تر الكاتبة في تصاعد أعمال العنف عقب الإعلان عن الهدنة مفاجأة، حيث يحاول كل طرف أن يحرز لنفسه مكتسبات قبل أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ.
وتقول ديجيفيسكي إن الوضع لم يعد كما كان عليه أيام الحرب الباردة، حيث كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي يستطيعان إيقاف الحروب بإشارة، ولكن هذا لا يعني استحالة أن تنجح الهدنة، فطالما اتفق الطرفان على الهدنة فهما بلا شك سيحاولان توفير شروط نجاحها.