قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، رئيس مجلس إدارة دار الهلال الأسبق، أن من خلال اتفاقية كامب ديفيد استعادنا كامل الأراضي المصرية، ولكن كان يمكن استعادة تلك الأراضي بشروط أقل على مصر.

 

وأكد شهيب، خلال لقائه ببرنامج لسعات المذاع كل سبت علي موقع الأقباط متحدون، إن الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز كان بصدد تقديم معاهدة سلام مع إسرائيل تنهي الصراع العربي الإسرائيلي، علي أن تقوم دولة فلسطين وتكون القدس عاصمتها.

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة دار الهلال الأسبق، إن الرئيس مبارك توقف عن المشاركة في القمم الإفريقية بشكل دائم، وعلى اثر ذلك تأثرت العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول أفريقيا، ويرجع ذلك لوجود قناعة لدي من يدير الاقتصاد المصري بتطبيق قاعدة "من جاور السعيد يسعد" ومن ثم اتجه إلي دول الشمال وليس إلي الجنوب -إفريقيا-.

 

واستنكر ما قاله الرئيس الاخواني محمد مرسي بأن "مبارك كان نام بسرير بإسرائيل"، مؤكدا أن مبارك كان ضد إقامة علاقة مع إسرائيل، ولكن كان مقتنع بأن إسرائيل هي من تستطيع إقناع الإدارة الأمريكية بتحقيق الطلبات المصرية.

 

وأكد أن الدول العربية تدرك تماما أن سقوط مصر تعني سقوط باقي الدول العربية، لذلك يتم تقديم معونات لمصر انطلاقا من هذا المفهوم الموجود عبر التاريخ وليس في الوقت الحالي.