الأقباط متحدون - إسبانية حامل في الـ60 من عمرها: أشعر أنني في الـ30 وكأن شبابي تجدد
أخر تحديث ٢٠:٣٥ | الاثنين ١٩ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٩ | العدد ٤٠٥٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

إسبانية حامل في الـ60 من عمرها: أشعر أنني في الـ30 وكأن شبابي تجدد

 سيدة إسبانية
سيدة إسبانية

  تسبب إعلان سيدة إسبانية تبلغ من العمر 62 عاما عن قرب موعد ولادتها لطفلها الثالث في انتقادات من القطاع الطبي ومطالبات بتحديد الحد الأقصى للعمر الذي يمكن أن تحصل فيه المرأة على علاج للخصوبة، وفقا لما نشره موقع "تليجراف".

وذكرت لينا ألفاريز، سيدة حامل في شهرها الثامن في طفلة، أنها ستطلق عليها اسمها، وقالت لينا لصحيفة "La Voz de Galicia"، "شعرت وكأنني في الثلاثين من عمري، وكأن جددت شبابي نتيجة للتغيرات الهرمونية والفرحة التي أشعر بها."

وأشارت لينا، تعمل طبيبة من لوجو في شمال غرب إسبانيا، إلى أن طفلها الأول ولد بمرض الشلل الدماغي منذ 27 عاما بعد تضرره من الإبرة المستخدمة في بزل السائل الأمنيوسي (إبرة يدخلها الطبيب في بطن الحامل للحصول على عينة من السائل)، ثم حملت لينا في طفلها الثاني في عمر 52 عاما بفضل العلاج بالتلقيح الصناعي بعد عشر سنوات من حملها الأول.
 
وعندما قررت أن تحمل في طفل ثالث، رفض العديد من الأطباء مساعدتها بسبب عمرها، وقالت "طبيب نساء واحد في مدريد، لن أذكر اسمه لأنني لا أعرف إذا كان يرغب في ذلك، ساعدني وطلب مني بعض الفحوصات وإذا كانت جيدة سوف نحاول زراعة جنين"، وتابعت "كانت الفرصة 6% فقط، ولكنني حملت ببنت. وأشعر أنني جيدة وأعيش حياة طبيعية."
 
وأوضحت لينا أنها تعرضت لانتقادات في حملها الثاني ولكنه لا يوجد صراع أجيال بيني وبين أطفالي لأنني منفتحة للحياة وسليمة"، وتابعت "عندما تصبح ابنتي في الثلاثين سأكون في التسعين من العمر وسوف تكون كبرت والعمر المتوقع للسيدات يتزايد طوال الوقت."
وتزن طفلة لينا حوالي كيلو و800 جرام مما يعني أن حتى في الولادة المبكرة لن تكون هناك أي مشكلات خطيرة.  

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter