كتب - نعيم يوسف
أكد الكاتب منير بشاي، أن مصر "لم تعرف مصر في تاريخها الحديث الحكم المدني الخالص"، مشددًا على أن الكم كان دائمًا لا يخرج عن المزيج بين "المدني والعسكري والديني".
وأشار "بشاي" في تدوينه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن الملك خلال فترة الحكم الليبرالي "حاول الملك أن ينسب نفسه لسلالة النبي لكي يكسب رضي وثقة الشارع".
وأشار إلى أنه "بعد ثورة 1952 وحتى مبارك كان كل حكام مصر عسكريين خلعوا الكاب ليظهروا في شكل المدنيين"، مضيفًا: " ثم حكمت العمامة مصر عن طريق الاخوان ولكن الكاب عاد فاسقطها".
وتابع: "وعندما اصبح السيسى رئيسا للبلاد كان يحتاج الى ظهير دينى فوجده فى السلفيين، علاقة السيسى بالسلفيين هى زواج مصلحة، كل طرف غير راضى بالطرف الآحر، ولكن لا يستطيع ان يعيش بدونه".