الأقباط متحدون - أوباما من نيويورك : العلاقات مع إسرائيل مبنية على قيم مشتركة ويتم تعزيزها من خلال مصالح مشتركة
أخر تحديث ٠٢:١٦ | الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١٢ | العدد ٤٠٥٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

أوباما من نيويورك : العلاقات مع إسرائيل مبنية على قيم مشتركة ويتم تعزيزها من خلال مصالح مشتركة

الرئيس الامريكي باراك اوباما
الرئيس الامريكي باراك اوباما
كتب - محرر الاقباط متحدون
"العلاقات بيننا متينة وهي مبنية على قيم مشتركة ويتم تعزيزها من خلال مصالح مشتركة حيث يتم إرساء هذه العلاقات بمصير مشترك".
 
بهذه العبارة لخص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العلاقات الامريكية الإسرائيلية على مدى عقود، شاكرا الرئيس الامريكي باراك اوباما على مذكرة التفاهمات التي تم توقيعها قبل حوالي اسبوع بين البلدين.
 
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل لقائه مع الرئيس أوباما في نيو يورك:
 
"في مقدمة الأمر, أود أن أشكرك على مذكرة التفاهمات التي وقعنا عليها الأسبوع الماضي. إنها تعزز أمن إسرائيل بشكل ملموس وترسخ المبدأ الذي كنتَ قد أكدتَ عليه مرات عديدة وهو بأنه يجب على إسرائيل أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بقواها الذاتية من أي تهديد كان.
 
ثانيا، أود أن أشكرك على التعاون، واسع النطاق، القائم بين دولتينا في مجالي الأمن والاستخبارات. أعتقد أن الناس لا يدركون حجم التعاون بيننا ولكن أنا أدركه وأشكرك نيابة عن جميع المواطنين الإسرائيليين.
 
ثالثا، أشكرك على اللقاءات المتعددة التي عقدناها والتي بحثنا فيها السبل للتعامل مع التحديات المشتركة ولانتهاز الفرص المشتركة. إن أكبر تحدي يواجهنا هو بالطبع التشدد (الإسلامي) غير المتوقف. وأكبر فرصة هي عبارة عن دفع السلام الدائم. لا يمكن أبدا أن نتخلى عن هذه الغاية, ليس أنا وليس المواطنين الإسرائيليين.
 
إننا محظوظون لأن في الوقت الذي نحاول فيه أن نحقق هاتين الغايتين, ليست لإسرائيل صديقة أفضل من الولايات المتحدة وليست للولايات المتحدة صديقة أفضل من إسرائيل. التحالف بيننا يتعمق عقدا بعد عقد. وعلى مدى ولايات الرؤساء الأمريكيين المختلفين وتحت كونجرس يتكون من حزبين, هناك أيضا دائما الدعم المؤثر الذي يبديه الشعب الأمريكي حيال إسرائيل.
 
العلاقات بيننا متينة وهي مبنية على قيم مشتركة ويتم تعزيزها من خلال مصالح مشتركة حيث يتم إرساء هذه العلاقات بمصير مشترك.
 
أشكرك, يا سيادة الرئيس على الفرصة للتحدث معك عن السبل التي نستطيع من خلالها بلورة هذا المصير معا.
 
وإن سمح لي سأزيد ملاحظة. أعلم أن في نهاية ولايتك ستكون مشغولا في اشياء كثيرة إضافة إلى تحسين أدائك الرائع للعبة الغولف, كما سمعت.
صوتك صاحب التأثير سيدوي على مدى عقود طويلة وأعلم أنك ستواصل الدفاع عن حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها وعن حقها بالازدهار كدولة يهودية. أود أن تعلم, يا باراك, أنك ستكون دائما ضيفا مرغوب به في إسرائيل. وعلى فكرة، انا لا ألعب الغولف ولكن يوجد قرب منزلي في كيساريا ميدان غولف متميز".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter