قال كمال مغيث، الخبير والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، أنا لا أرى أي فلسفة في التعليم المصري، وأن التعليم الحديث يعمل على تحقيق فكرة المواطنة وقبول التنوع على كل المستويات الثقافية والفكرية.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المدارس الآن أصبحت تخرج متطرفين، وأصبحت أنشطتها تصاغ صياغة دينية.
متساءلاً: هل تتخيل أن كتاب التاريخ للصف الثاني الثانوي، لا يذكر ديانة الملك نجاشي الذي لجأ إليه عدد من المهاجرين المسلمين أنه مسيحي فيذكر على استحياء أنه على دين سماوي، مؤكدًا: التعليم في مصر يحرض على صناعة الكراهية والتطرف.
وذكر أمثلة تغيير لأسماء مدارس سميت على أسماء شهداء من الجيش والشرطة يدينون بالديانة المسيحية وسط صمت وتواطؤ الأجهزة المعنية، ورفض تعيين سيدة مسيحية مديرة لأحد المدارس بسبب الديانة.