كتبت – أماني موسى
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة، "إن حضور فضيلة الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق، لحفل ختام الدورة التاسعة لمهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية، هو إعلان لما ينادي به الدين الإسلامي من سماحة وحب وإحترام وإنسانية، وأضاف أن الإسلام ليس دين القتل، وأن القتلة ليسوا عنوانا له ولا لمصر".
جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة التاسعة لمهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية، على مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين، الذي نظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتورة نفين الكيلاني، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتور أيمن عبد الهادي، بحضور الدكتور على جمعة، ونيافة الأنبا أرميا، وعدد من سفراء الدول.
وشدد وزير الثقافة على أن حضور الدكتور على جمعة هو تأكيد على أن الإسلام السمح هو الذي سوف ينتصر في النهاية وليس شيئ أخر
أضاف أن حضور نيافة الأنبا أرميا هو تأكيد على أن هذه مصر التي تسع الجميع في حب.
وأوضح الفنان إنتصار عبد الفتاح رئيس المهرجان على أن ختام المهرجان اليوم يؤكد على تفرد مصر، وعبقرية شخصيتها، فنحن اليوم من قلعة صلاح الدين نعزف لحنا واحد يحمل الحب والسلام للعالم.
ثم كرم وزير الثقافة ، أسم الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل تسلمها حفيده، المعلم فهيم جرجس رزق وتسلمها نجله، فضيلة الشيخ على جمعة، الدكتور محمود حمدي زقزوق، الأنبا موسى وتسلمه نيابة عنه نيافة الأنبا أرميا، الدكتور على السمان، والمنشد السوري عبد القادر المرعشلي، بإهدائهم درع المهرجان وشهادة تقدير.
أعقب ذلك تقديم الورشة الدولية الثالثة بمشاركة جميع الفرق المشاركة وقيادة الفنان إنتصار عبد الفتاح.
يذكر أن هذه الدورة التاسعة للمهرجان، وشارك بها أكثر من 20 دولة ، قدمت عروضها في القهرة والقليوبية على مدار أسبوع.