نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقرير عن قائدة الميليشات العسكرية فى ولاية صلاح الدين فى العراق، الجنرال وحيدة محمد الجميلي المًلقبة بـ "أم هنادي" حيث أنضمت وحيدة إلى قوات الأمن العراقية وقوات التحالف فى 2004 .
وأوضحت الصحيفة أن السبب وراء انضمامها الى المليشيات هو مقتل والدها واخوانها الثلاث وزوجها الثاني بالإضافة لتعذيب صهرها قبل قتله فى 2014، حيث قالت فى مقابلة مع قناة "س ان ان الإخبارية:" انضممت الى الميليشيات العسكرية أنتقاماً لعائلتي ".
وأوضحت وحيدة أن لها ابنتنان تبلغان من العمر20،22 ومستعدون للقتال لكنهما حالياً تهتمان بأطفالهما.
وذكرت الصحيفة أن أم هنادي قتلت حتى الآن 18 شخص ونجت من 3 محاولات أغتيال فى 2013،2014 و3 محاولات تفجير فى 2006،2009،2010 ولكنها نجت ببعض الخدوش بالإضافة للعديد من التهديدات التى تلقتها من قائد داعش نفسه، أبو بكر البغدادي، وقالت:" أمثل لهم خطر أكثر من رئيس الوزراء نفسه".